في ظل الصراع للتعامل الصحيح مع فيروس كورونا المستجد، خرج العديد من أنصار الحكومة البرازيلية إلى الشوارع يطالبون بتدخل الجيش.
ونظمت الاحتجاجات يوم الأحد في العاصمة برازيليا ضد القيود على الخروج التي فرضها العديد من حكام الأقاليم لإحتواء المرض.
ودعا الرئيس اليميني الشعبوي جايير بولسونارو مؤيديه من فوق احدى المركبات قائلا "على الجميع في البرازيل أن يفهموا أنه يجب الخضوع لإرادة الشعب البرازيلي”.وأشار الضابط العسكري السابق في العديد من المرات إلى فيروس كورونا بأنه "إنفلونزا خفيفة” وتحدث بصراحة ضد تقييد الحياة العامة. ويخشى بولسونارو قبل كل شيء من أن الإغلاق قد يضر بالاقتصاد البرازيلي.
وأقال بولسونارو مؤخراً وزير الصحة في بلاده بسبب الخلافات حول كيفية التعامل مع جائحة فيروس كورونا بشكل صحيح.يشار إلى أنه تم تسجيل 37 ألفا و 437 اصابة مؤكدة ووفاة 2388 حالة مصابة بفيروس كورونا في البرازيل.