2025-08-28 - الخميس
العجارمة تتفقد مدارس منطقة أبو السوس nayrouz ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 40 قرشا nayrouz إحباط محاولتي تهريب أكثر من 750 ألف حبّة مخدّرة عبر معبر جابر nayrouz رئيس الجمهورية العربية السورية "الشرع" يفتتح معرض دمشق الدولي بدورته الثانية والستين من ضمنه الجناح الأردني nayrouz الخريشا تثمن جهود الكوادر التربوية في الخفاظ على البيئة المدرسية الجاذبة. nayrouz ابو زيد يكتب تعدد جبهات القتال والصلف الاسرائيلي الجنوب السوري نموذجاً nayrouz بركان جبل شينموي جنوب غرب اليابان يثور ويقذف حممه البركانية على ارتفاع 5500 متر nayrouz معنيون بعجلون يدعون لتشجيع الشباب على التعليم المهني nayrouz مبارك لـ تالا جورج الزريقات عقبال الشهادة الجامعية nayrouz "مدير الشؤون الفلسطينية" يستقبل وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية nayrouz "تريند مايكرو" تطلق نموذجا للذكاء الاصطناعي متخصصا بالأمن السيبراني الاستباقي nayrouz الأشغال: تطوير برنامج لصيانة الطرق خلال السنوات الخمسة المقبلة nayrouz السفير الفرنسي بعمان: اعتراف فرنسا بفلسطين خطوة أساسية نحو السلام nayrouz لقاء فضائية المملكة مع أ.د. حمدان حول مستقبل التخصصات التقنية والمهنية وأهميتها بسوق العمل nayrouz الاهتمام الملكي يتواصل ببنك البذور الوطني nayrouz الخيرية الهاشمية: عبور قافلة مكونة من 25 شاحنة إلى قطاع غزة محملة بالمواد الغذائية nayrouz الحاج احمد محمد جبر عويدات "ابو هيثم" في ذمة الله nayrouz وظائف شاغرة لدى نقابة الاطباء البيطريين الاردنيين nayrouz العميد ابو وندي يلتقي عدداً من المتقاعدين العسكريين في الزرقاء nayrouz الأشغال: برنامج لصيانة الطرق خلال 5 سنوات nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 28-8-2025 nayrouz مقـ.ـتل العـدَّاء الفلسطيني علام العمور برصـ.ـاص الاحتـ.ـلال الإسـ.ـرائيلي في غـ.ـزة nayrouz الفايز يعزي العدوان بوفاة الحاج موسى مصطفى الذراع nayrouz يوسف هويمل الهيايسه الحجايا "ابو خالد" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب فلاح عبد الفتاح الشرايعة nayrouz الحاج محمد البشير المرعي الخوالده " ابو عمر." في ذمة الله nayrouz حادث سير يؤجل زفاف شاب في المفرق ويصيب اثنين آخرين nayrouz الذكرى العاشرة لرحيل الطفل راكان عمر العقاربة (ابكيت الكبير قبل الصغير) nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 27-8-2025 nayrouz وفاة العقيد الركن علي محمد بني عواد الدفن في بلدة عنبه nayrouz شومه عبطان سالم الرقاد في ذمة الله nayrouz الحاج المهندس فيصل علي صالح في ذمة الله nayrouz وائل عصفور في ذمة الله nayrouz وفاة الشيخ عوض سالم الطراونه nayrouz الرائد المتقاعد تميم جمعة الضلاعين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن الثلاثاء 26 آب 2025 nayrouz العميد المشاقبة يشارك في تشييع جثمان العقيد المتقاعد شحادة عطيوي المكانين ...صور nayrouz وفاة الشابة جودي مهيار بعد أيام من رحيل والدها بحادث سير مأساوي nayrouz وفاة شقيقه العميد المهندس معمر كامل حدادين nayrouz وفاة المقدم المتقاعد سليم الهزايمه " ابو نعمان" شقيق العميد المتقاعد ضرار خلف الهزايمة. nayrouz

الإدريسي يكتب كورونا و رمضان إخوة في الرضاعة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم: منصف الإدريسي الخمليشي

يكتسح شهر رمضان الكريم صبغة خاصة عند المسلمين و كذلك تقدير بعض الديانات, فهو شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن الكريم, شهر الرحمة و المغفرة و العتق من النار, يعرف إحياء قيم التعاون و التآخي و التضامن.
في زمن الكورونا التي استوطنت مجموعة الأوطان الاسلامية, تغيرت العادات فالتجمعات صارت فراق, و صلاة المساجد ممنوعة إلى إشعار آخر, فعنصر الدين الذي يعتبر هو أساس شهر رمضان الكريم, في زمن الكوفيد19, أصبحت تجمعاتنا محرمة و اسلامنا يتخذ طابع الفردانية, فهذا ما يجعلنا نحن المسلمين نشمئز من هذا الوباء و كذلك رحيل بعض العباد الشهداء من الدنيا.
في زمن الكورونا أصبحنا عالقين في الماء العكر و خصوصا و أننا نحتاج للزيارات و صلة الرحم, لكن السؤال المطروح هو كيف يمكن تجاوز أزمة الكورونا و مازال احتقار المواطنين من طرف مجموعة من السلطات و بعض الفاعلين الجمعويين, الذين يقومون بأعمال خيرية تقبلها الله في الميزان المقبول.
 إلا أن هذه المساعدات يحولونها لشفقة و تحقير لهؤلاء الضعفاء الذين جعلهم الفقر يقبلون, فنشر الفيديوهات و التسجيلات الصوتية من أجل ممارسة الركمجة على هؤلاء المحتاجين, فقط في سبيل قنينة زيت و حبة دقيق, كورونا زمن التضامن فهي شبيهة برمضان في قيمها, فكورونا التي جاءت من أجل إعادة إحياء النفوس التي ماتت, فنحن هنا منا من زاد موتا و منا من استيقظ من سباته و منا من مارس هواية الانتقاص التي يتقنها.
التجمعات البشرية أمام مقر السلطة المحلية من أجل التسجيل بلوائح المساعدات الغذائية الأساسية فإذا بأعوان السلطة يستغلون الظرفية و يقومون بعملية السمسرة في هؤلاء الفقراء المحتاجين بل هناك من قام ب (قمع) أصحاب الحاجة و الذين ملوا من مد الأيدي, فالحل أمام هؤلاء الذين يقمعون أصحاب الشرف و الكرامة هو جعلهم عبرة لكل قامع و ذلك بقمعهم أمام الكل و ذلك بإذاعة الخبر في القنوات و الصحف الكبيرة "العين بالعين و السين بالسين و البادي أظلم"
رمضان شهر العبادة, و الايمان و القرآن الكريم و في ظرفية كورونا جاء من أجل إصلاح النفوس الخبيثة التي ما فتئت تستغل هذا الشهر في النزاعات أو ما يعرف ب "الترمضينة" فالكل يعرف ذاته عن طريق الله و نسيان النزاع و البحث عن الصلح و الطمأنينة.
تزكية النفس و كورونا مصطلحان لصيقان بعضهما البعض حيث جاء واحد يتمم مهمة الآخر من أجل كسب أجر الصيام.
الأخوة التي تجمع رمضان بكورونا هي أخوة نزع القيم السلبية التي نهانا عنها الله سبحانه و تعالى, إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم جاء من أجل إتمام مكارم الأخلاق و رمضان جاء من أجل التفكر و التفكير و إعادة تحديث الجانب الروحاني في الذات الانسانية من أجل كسب الثقة الإلهية و الرضا النفسي, فكذلك كورونا جاءت من أجل محو العادات السيئة, فإصلاح النظام المغربي, من كل أطرافه تقريبا "الأمن, الصحة" حاضرين بشكل أساسي و هذا ما كان يطالب به المواطن المغربي بالإضافة إلى (الشغل) الذي لا يتوفر حاليا إلى إشعار آخر لكن تظل كورونا قامت بمهمة جبارة بالرغم من المعاناة الاقتصادية على الأقل رأينا على أرض الوجود الآية التي قالها الله سبحانه و تعالى "لمن الملك اليوم, لله الواحد القهار"