2025-12-22 - الإثنين
فليك: عقلية برشلونة تصنع الفارق وروح الفريق استثنائية nayrouz الإحصاءات: سنوفر مؤشرات دقيقة لواقع المرأة الأردنية ومشاركتها في القطاعات nayrouz “الدفاع المدني” تتعامل مع أكثر من 1500 حالة خلال 24 ساعة nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz السفاسفة يرعى تخريج دورة "بيتنا السعيد" في مدرسة إيل الأساسية المختلطة nayrouz منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الاقتصاد الرقمي nayrouz " الشباب والاقتصاد الرقمي النيابيتان" تلتقيان مجلس اتحاد طلبة جامعة الأميرة سمية nayrouz اللّغة في بعدها الجماليّ والدّلاليّ في رواية "أعشقني" للدّكتورة سناء الشّعلان nayrouz اختتام برنامج تدريبي لزيادة مهارات الإعلام الرقمي لمسؤولي التربية في إقليم الوسط nayrouz وزير الاستثمار يزور الشركة المتحدة للابداع في الضليل الصناعية nayrouz جسر الأقواس السبعة عشر بالقصر الصيفي يتألق بالضوء الذهبي المذهل...صور nayrouz الطهراوي تلتقي مندوبي مديرية التربية والتعليم في قصبة عمان nayrouz ألمانيا تسجل انخفاضًا جديدًا في إنتاج واستيراد المواد الخام بسبب ضعف الاقتصاد nayrouz يوم علمي بكلية الآداب في جامعة مؤتة nayrouz افتتاح الدورة الـ35 لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم بالمغرب...صور nayrouz انخفاض الدولار عالميا nayrouz الدوري الايطالي: اتالانتا يحقق فوزا قاتلا وشاقا على جنوى nayrouz المغرب يفتتح كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بفوز على جزر القمر nayrouz زين كاش راعي التكنولوجيا المالية لماراثون دعم أطفال طيف التوحد nayrouz الظهراوي: 300 ألف مركبة غير مرخصة في شوارع الأردن nayrouz
لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz الحاج سليمان حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz في وداع قامة وطنية… الشيخ سيف الدين عبيدات سيرة عطاء لا تغيب nayrouz بني صخر تشيّع جثمان الشيخ محمد نايف حديثة الخريشا (أبو زيد) في لواء الموقر...فيديو nayrouz وفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz الحاج عوده الله السمارت في ذمة الله nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الحاج يوسف شحادة nayrouz وفاة الشيخ محمد نايف حديثه الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 21-12-2025 nayrouz رحيل الشاب الفاضل راشد بدر عودة الخريشا: فقدنا مثالًا للأخلاق والنشاط والحيوية nayrouz محمد رداد المعزي الجبور" ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب راشد بدر عوده الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz

الإدريسي يكتب برنامج ليالي أدبية رمضانية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم: منصف الإدريسي الخمليشي

قصة الجلاد: الجزء الاول

وحيد مغمور ببراثيين الشك, يلهوا و يلعب,  مختل , كان يرتاب المقاهي المشبوهة في عز النهار, و في الليل يعود و بكلمات يبوح و هو ابن السادسة عشرة من عمره كان حامل لكتاب الله حافظ و قارئ للروايات السبع و المثاني و ألفية ابن مالك.
 ذات يوم و في عودته من المدرسة التقى صديقه الرفيق الذي كان يدرس معه في مدرسة القاضي عياض لتحفيظ القرآن, كان مشهد حميمي رفقة أحد الشباب المثليين الذين يمارسون حرية جنسية منقطعة النظير قادته تخيلاته, ذلك الشاك الحبيب لقانون ديكارت العفيف, و الحامل لكتاب الرحمان الرحيم, صار سقيما و أصابته الغبطة و الحزن و الأسى, كان الشاب الرفيق إمام بأكبر مسجد في المدينة, يؤم بالأمير و المأمور, بالملك و المملوك, بالرئيس و المرؤوس, الذي علم الشروط لأهل العلم الذين يسألون, كان مشهد فاضح, نشر بقنوات عديدة, دافعت عنه القنوات و الاذاعات كون ذلك تصرف عادي بل و هذه حرية فنحن في زمن الحرية المطلقة, لم يعتقل الشاب المثلي, بل و أنه لا زال يؤم رجالا و نساء.
 بعد سنتين, خالف الشاب موضوع الخطبة المبثوثة بالأوراق من طرف الأجهزة الخفية, فكانت مثيرة للجدل, و خلدها التاريخ بالرغم من أخطائه "أيها المؤمنون أيتها المؤمنات, ''فعلى الرجل نكاح الرجل و المرأة نكاح المرأة ففي ذلك خير لأولي الألباب إن كنتم لا تعلمون"
 تناقلت الخبر كبريات المحطات الإذاعية التي تعترف بشهامة هذا الشاب, أعتقل و وضع رهن الحراسة النظرية كما تم تجريده من أبسط حقوقه الانسانية, "الأكل و التغوط و البول و الاستحمام" كانت وجبته عبارة عن ملعقة ماء في الصباح و واحدة في المساء و ذلك لنطقه بأمر لا يخالف طبيعة ما يريدون, لكنه يخالف طبيعة ما يأمرون, إنه اجتاز المراحل و سبقها قبل أمرهم بها فلما كان هناك في الزنزانة الفردية فر من نومه, لم يجد شيئا يأكله, فظل يبحث و ينادي الحراس و لا من مجيب فاضطر أن يقتات  فضلاته.
كان الشاب يعيش جوا لا يرسوا من إهانات لاذعة, فكان التعذيب و التنكيل.
 بعدها بأسابيع, أعلنت منظمات حقوقية تدافع عن حقوق المثليين التخلي عن معتقداتهم الجنسانية.
قبيل الفجر و شعره يحلق بسكين لذبح الأكباش كان شعره أسود ناعم  طويلا.
 آنذاك قرر أن يبوح بما يخالج شعوره الذي كان يخفيه, صرخ الشاب صرخة أيقظت النوام, أسقطت جنين الحامل كما أن النور عاد للمكفوفين, العذراء صارت سيدة, بصرخة واحدة جعلت العالم يغير طبيعته, و تتآلف القلوب, صرخة أمل و ألم, فتلك الصرخة هي التي جعلت حراس السجن أن يعودا للصواب و الشفقة و الرحمة, فجأة ناداه أحد الحراس من خارج الزنزانة بالملعون الماسخ مثقوب العين, حيث كان الرجل المثلي الامام, صاحب لحية طويلة سوداء ناعمة, له أنف جميل, كما صوته في التجويد لذة منقطعة النظير, 
أجاب الشاب الرجل : ''نعم سيدي فأنا مثقوب العين و أنتم مثقوب الدماغ"
ظل الصراع ما بين الحارس و السجين المعذب من أجل قمع المعتقل, اضطرت الإدارة و بعد صراع و جدال كبير و مناقشات من أجل تسريحه في زنزانة أخرى تجمعه مع سجناء و معتقلين أخرين, بعدها بأيام قليلة نقل الشاب لزنزانة أخرى كانت مظلمة و كبيرة, لكن ما هي إلا لحظات يشع ضوء في جزء صغير من الزنزانة, استغرب الشاب فطرح التساؤل الذي طرحه كل سجين معتقل هناك, و ما هي إلا بضع دقائق ينادونه المعتقلين "الرجل الغير الرجل" سمع أحد السجناء المعتقلين بالنعت, صمت بضع دقائق فتحدث بعدها الإمام الشاب العاقل بسوداوية و حنكة جعلت السجناء يصفقون له بسخرية معقولة, فكانت حكمة الشاب جعلته يتربص من أجل جعل الحاضر غائب و يهرب من جبروت الحارس فكانت حنكته و ذكاؤه قويتين هذه المرة فقال لأحد السجناء و قد كان وزير للعدل سابقا سائلا :
 "هل أنت سجين و بأي تهمة أنتم هنا؟''
 أجاب وزير العدل الذي تم

 *يتبع*