تحمله من عبارات تعبر عن مكون الأمان الابوى ، وهذه الجمله ما تعنيه من معانى حمايه وعنايه ، يستقبل جشينا العربى العائدين الاردنيين وقد توافدوا من الخارج ، وبكامل تجهيزات الخدمات الطبيه ، ومعداتها التقنيه ، ووافر عنايتها اللازمه للمقتضيات المعيشيه اعد الجيش العربى عدته لتقديم كل رعايه ضروريه للطلبه الاردنين جراء عودتهم من الخارج وكما لطائره الملكيه وما تحمله من اردنيين كانوا عالقين فى أسفارهم ،
العائدون الاردنيون سيكونون فى احضان الجيش ، وسينالون رعايه معيشيه فائقه ، وعنايته صحيه حثيثه ، لذا لا داعى للقلق عليهم فهم فى احضان الجيش ، حيث قام الجيش العربى بتامين وتجهيز ظروف الادامه المطلوبه ل3500 عائد سيتم تسكينهم تباعا فى بعض فنادق البحر الميث كما فى الف وحده كرفان متكامله تم اعداتها وهى من صناعه الجيش وباسعار رمزيه جدا ، كما تم توفيرها و روافدها لضرورات الإدامه للطلبه والعائدين، بصوره عبرت عن مدى الاهليه الصحيه عاليه والجهوزيه اللوجستيه الكبيره التى يتمتع
بها الجيش العربى .
ولقد قامت الخدمات الطبيه بوضع خطه عمل وقائيه واخرى علاجيه تقوم على تقديم الرعايه الصحيه والادامه المعيشيه ، وتسعى ضمن جدول زمنى طبي وتقني على تنفيذ برنامجها الصحى خلال فترة الحجر الذى سيدخل فيه الطلبه والعائدين منذ لحظة وصولهم ، ويبقى الامل معقود ان تكون النتائج سلبيه للفحوصات التى سيجريها الجميع والتى سيتم متابعتها من قبل الخدمات الطبيه التى ستكون مسؤوله عن هذا الواجب.
ولان الجيش يشكل عقيده للاردنيين و للجيش عند
الاردنيين عظيم المكانه ، لذا فلقد أوكل جلالة الملك القائد للجيش لهذه المهمه الدقيقه ، والتى يعول عليها الكثير لتبقى الاجواء الاردنيه اجواء خاليه من الوباء ، لما لهذا الجانب من اهميه فى الحفاظ على يلانة الانسان وسلامة المجتمع وعودة الحياه الى طبيعتها بالشكل المأمول ، وهذا ما يشكل احد اهم اركان الانجاز وعنوان عقيده الجيش التى تقوم على الحفاظ على الوطن وحماية انسانه وسلامة اراضيه ، حفظ الله
الاردن وشعبه واعز قيادته وحمى جيشه مؤسساته الامنيه والمدنيه من كل مكروره .