كشفت مدينة الملك عبدالله الثاني الرياضية في القويسمة، استهلاكها لحوالي 12600 متر مكعب من المياه، لري ارضية ملعبي القويسمة وخريبة السوق خلال فترة أزمة كورونا، التي شهدت توقفا للأنشطة الرياضية وتعطيلا للدوائر الرسمية والمؤسسات الحكومية.
وواصلت إدارة مدينة الملك عبدالله الثاني الرياضية التابعة لأمانة عمان الكبرى عملها خلال الفترة الماضية، للحفاظ على ارضية الملعبين والمرافق الرياضية، استعدادا لاستقبال الانشطة في الوقت الذي تقرر فيه الحكومة ذلك.
وأشار مدير مدينة الملك عبدالله الثاني الرياضية المهندس أحمد المهيرات، أن المدينة بذلت جهدا مضاعفا خلال الفترة الماضية، للحفاظ على صلاحية وجاهزية الملاعب والمرافق الرياضية، لافتا إلى أن الفترة من 17 اذار الماضي وحتى 3 أيار الحالي، تم ري ملعبي مدينة الملك عبدالله الثاني وخريبة السوق بحوالي 12600 متر مكعب من المياه، بمعدل 840 نقلة بالصهاريج التي تنقل المياه بشكل يومي.
وأكد المهيرات أن ارضية الملعبين المزروعين بالعشب الطبيعي، باتت جاهزة بشكل كامل لاستقبال أهم المباريات في كرة القدم سواء المحلية أو الخارجية، كما باتت مرافق مدينة الملك عبدالله الثاني الرياضية جاهزة ايضا لاحتضان الفعاليات الرياضية بعد أن ازدانت بالجاهزية الكامل.
واضاف "يملك ملعب مدينة الملك عبدالله الثاني بئرا يتسع لـ 500 متر مكعب، فيما يتسع بئر ملعب خريبة السوق لـ 750 مترا مكعبا، مخصصان لري ارضية ملعبي الكرة اللذين يعتبران من أجمل الملاعب في المملكة وأكثرها جاهزية بشهادة الفرق المحلية والخارجية التي تستخدمهما خلال المباريات والتدريبات.
واشار المهيرات في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الخميس، الى أن إدارة مدينة الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، وبتوجيهات من أمين عمان الكبرى الدكتور يوسف الشواربة، حافظت على ديمومة العمل خلال الفترة الماضية، للحفاظ على جاهزية الملعبين، استعدادا لاستقبال اي نشاط رياضي قريب.
وقال: هناك متابعة دائمة من أمين عمان لسير العمل مدينة الملك عبدالله الثاني الرياضية، حيث التوجيهات الدائمة بضرورة الحفاظ على جاهزية الملعبين وجميع المرافق الرياضية، استعدادا لاستقبال الانشطة في اي وقت، لا سيما وأن الملعبين يستضيفان عددا كبيرا من مباريات وتدريبات المنتخبات الوطنية والاندية المحلية، والفرق القادمة من الخارج.
واشار المهيرات أن العاملين في مدينة القويسمة، يقومون بري الملعبين يوميا صباحا ومساء، الأمر الذي جعل منهما تحفة فنية خضراء، لا سيما وأن العمل ايضا طال بعض التعرجات التي تعرضت لها ارضية الملعبين في الفترة الماضية.
وقال: في ظل تفشي وباء كورونا، فإن الجهد ايضا انصب على الجانب الصحي، من خلال تعقيم جميع المرافق في المدينة من غرف ومكاتب ومدرجات، إلى جانب التعقيم الدائم لمرافق صالة الأمير فيصل التي تقع ايضا ضمن حرم مدينة الملك عبدالله الثاني الرياضية.
يشار إلى أن ستاد الملك عبدالله الثاني، سبق وأن حصل على العديد من الجوائز المحلية والخارجية، نظرا لأناقته وتحقيقه لجميع شروط الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"،وصلاحيته لاستقبال اقوى المباريات، ما دفع المدربين واللاعبين للاستمتاع باللعب على ارضيته وفق تصريحات رسمية سابقة لعدد من نجوم الكرة.