المرحوم المقدم سليمان سعود الركيبات /قائد كتيبة حرس الحدود 6 الملكيه.
بقلم مقدم متقاعد أحمد السلايطه
رحل البدوي الأسمر عنا دون استئذان مفارق أحبته وزملائه وأهله راضياً مرضيا عنه وما أصعب ما يمكن أن يكون في هذه الحياة أن تفارق من تحب دون أن تودعه، ودون أن تعلم بموعد رحيله.
ودعنا المرحوم المقدم سليمان سعود الركيبات /قائد كتيبة حرس الحدود 6 في شهر شباط من عام 2018 أثناء الواجب الرسمي إثر حادث سير مؤسف وكم كان لهذا الحادث الحزين وقع عصيب على قلوب محبيه فالقلوب بكت قبل العيون عليه.
ماعهدته عن المرحوم إلا نظافة اليد والقلب والسريرة''والنزيه الضالع في الكياسة وحُسن المَعَشر، والحافظ للعهد والودّ والعِشرة ، المُتسلح بموفور كبير من دماثة الأخلاق ، والأدب والإحترام والطيبة ، إمتثالا للنهج الذي تربّى عليه المرحوم ''في مضارب قبيلته الحويطات.
نترحم عليك ياسليمان وندعو لك أن ترقد بأمان تحت ثرى الأردن الطهور الآمن حيها المشفع ميتها قر عين ولا تبتأس فقد أمسى الغر الميامين لك أهلا وجيرانا، استرح فقد جئت من رباط طويل وامكث هنا حيث وطنك الحق على أسوار بيت المقدس وسنبقى نحن على ماعهدناك عليه .
وليرحم الله روحك وليرزقك شفاعة نبينا وحوضه، وصحبته في جنات الخلد.