دعت وزارة الصحة الموريتانية أمس مواطنيها إلى ضرورة البقاء في المنازل والمحافظة على التباعد الاجتماعي، واستخدام الكمّامات عند الخروج وغسل اليدين بالماء والصابون.
والتبليغ عن أية إصابة أو تسلل من خارج البلاد، بعد ساعات من وفاة مدير مركز تجاري كبير في العاصمة جراء إصابته بفيروس كورونا لم تتمكن السلطات الصحية من تشخيصه إلا قبل وفاته بساعة واحدة.
وقال مدير الصحة العمومية بالبلاد الدكتور سيد ولد الزحاف في مؤتمر صحافي إن السلطات احتجزت حتى الآن 31 شخصاً من المخالطين للمتوفى، وأجرت لهم اليوم فحوصاً مخبرية ستظهر نتائجها الليلة، داعياً إلى الإبلاغ عن الحالات المشتبه بها من خلال الاتصال بالرقم المخصص لذلك.
ولم يستبعد مدير الصحة وجود حالات عدوى محلية، معلناً عن نية الوزارة نشر آلية للرقابة الوبائية في عموم أرجاء البلاد. واعترف المسؤول الموريتاني بصعوبة تحديد مصادر العدوى بين المصابين.
وسجلت موريتانيا ليل أمس ثاني حالة وفاة بفيروس كورونا، وهي تاسع إصابة بالفيروس بشكل أثار قلق الموريتانيين وتساؤلات حول سبب الإصابة، بعد أن كانت البلاد قد أعلنت خلوها من الفيروس الشهر الماضي.