استبعد مصدر أوروبي مطلع أن تتخذ دول الاتحاد الأوروبي أي اجراء بحق إسرائيل حالياً على خلفية إعلانات الأخيرة نيتها ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة.
وأشار المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، حسب وكالة آكي الإيطالية للأنباء، إلى أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد سيعمدون خلال اجتماعهم " الافتراضي" يوم غد الجمعة إلى مناقشة التطورات بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
ويرى الأوروبيون، حسب المصدر، أن إسرائيل باتت تتمتع حالياً بوضع سياسي مستقر بعد أشهر طويلة من محاولات تشكيل الحكومة.
أما بشأن ما ردده القادة الإسرائيليون عن نيتهم ضم اجراء من أراضي الضفة الغربية بموجب خطة ترامب للسلام (صفقة القرن)، ذكر المصدر ان الاتحاد يفضل التريث لرؤية كيف سيتصرفون مستقبلاً.
وأكد المصدر، في تصريحات له اليوم، بأن الرأي السائد هو الاعداد لمقاربة مشتركة مستقبلية، و"سنناقش كيفية الرد في حال نفذوا كلامهم"، حسب تعبيره.
وفي السياق نفسه، أقر المصدر بوجود خلافات واختلافات في وجهات نظر الدول الأعضاء حول طرق التعامل مع المشكلة، ورأى أنه "من الصعب حالياً التكهن بشكل الرد الأوروبي"، على حد وصفه.
وأكد المصدر أن الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل سيزور إسرائيل في أقرب فرصة عندما يتم رفع قيود السفر المفروضة بسبب تفشي وباء كورونا.
وكان الأوروبيون أكدوا في وقت سابق رفضهم لأي عملية ضم إسرائيلية لأراض فلسطينية محتلة، مشيرين أن الأمر لن يبقى دون رد، لو نُفذ بالفعل.
يذكر أن رؤساء دبلوماسية الدول الأعضاء سيناقشون غداً قضايا تتعلق بالجوار الشرقي ودول البلقان والشق الخارجي من التعامل مع مسألة انتشار وباء كورونا.