أظهرت نتائج دراسة أولية للقاح يجري تطويره في جامعة أوكسفورد البريطانية ضد فيروس كورونا المستجد أنه منع إصابة ستة قرود بالعدوى.
وبحسب نتائج الدراسة المنشورة على موقع bioRxiv والتي لم تتم مراجعتها بعد، استطاع اللقاح أن يخلق حصانة من المرض لستة من قرود الريسوس، وهذا النوع من القرود تم اختياره للتجربة لأنها تملك معظم الجينات التي لدى البشر.
وأظهرت النتائج أن القرود طورت أجساما مضادة للفيروس في فترة بين 14 يوما و 28 يوما، ولم تصب بالالتهاب الرئوي ومشاكل الرئة الأخرى بعد تعرضها للفيروس.
وتم إعطاء القرد نصف الجرعة المحددة للأشخاص الذين يخضعون للتجربة التي تجري حاليا، والتي بدأت الشهر الماضي.
ويعتمد اللقاح على وضع مواد وراثية من الفيروس التاجي الجديد في فيروس آخر تم تعديله، ثم يتم حقن الفيروس المعدل في الإنسان، على أمل إنتاج استجابة مناعية.
ويتوقع الباحثون الحصول على نتائج حول فعالية اللقاح في الشهر المقبل، وإنتاج مليون جرعة منه بحلول شهر سبتمبر في حال نجحت التجارب.
ويسابق العلماء في العديد من دول العالم الزمن لإيجاد لقاحات فعالة ضد الفيروس الذي أصاب أكثر من 4.4 ملايين شخص حول العالم حتى الآن