أعلنت دار الإفتاء التونسية، جواز أداء صلاة عيد الفطر المبارك في البيوت، بعد تعذر فتح المساجد بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت دار الافتاء، أن الوباء سبب شرعي يجيز أداء الصلاة في البيت بسبب العدوى السريعة، ما يوجب التوقي الصحي منه بما ينصح به الأطباء ومنه التباعد الجسدي.
وذكرت أن الشرع يتيح للدولة بصفتها وليا للأمر، تعليق صلاة الجماعة في المساجد والجوامع وهو ما قررته جميع الدول الإسلامية.
وخففت السلطات في تونس من قيود الحجر الصحي العام بأن سمحت لبعض القطاعات بالعودة تدريجيا إلى أنشطتها، ولكنها أبقت على المساجد مغلقة وقد اكتفت حتى الآن بإذاعة الآذان وتلاوة القرآن في أوقات متفرقة من النهار وفي المساء.
وحددت وزارة الشؤون الدينية إعادة فتح المساجد بعد تاريخ 25 مايو/ أيار الجاري.