أعربت الخارجية الليبية التابعة للحكومة الليبية المؤقتة في شرق البلاد، عن إدانتها "للعدوان التركي" على المدن الليبية وآخرها "تدمير قاعدة عقبة بن نافع الوطية".
واستنكرت الخارجية العدوان "الغاشم على قاعدة عقبة بن نافع الوطية بحرا عن طريق البارجة التركية التي دخلت المياه الإقليمية الليبية، وطائراته المسيرة جوا، والجماعات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق برا، منتهكين سيادة ليبيا".
وأكدت، في بيان أن هؤلاء "ضربوا بكل العهود والأعراف والقوانين الدولية عرض الحائط، منتهزين فترة الهدنة التي سمحت بها القيادة العامة للقوات الليبية استجابة منها لطلب كل الأصدقاء والأشقاء كي تبادر بهذه الخطوة الإنسانية، واحتراما لشهر رمضان المبارك، وتقديرا للوضع الذي تمر به ليبيا والعالم أجمع جراء جائحة كورونا".
وأضاف البيان: "في هذا الوقت العصيب الذي يقض مضجع كل ليبي حر تستغرب الوزارة صمت دول العالم والأمم المتحدة عن هذا الغزو التركي الصارخ لشعب ليبيا الآمن، وتطلب منهم اتخاذ إجراءات صارمة وعاجلة ضد هذه الجرائم الإنسانية من غزو وقتل لأبناء ليبيا من عدو غاشم، وتواطئ للخونة الذين فتحوا الباب على مصراعيه للمرتزقة السوريين".
وجددت "الخارجية الليبية" مطالبتها الدول العربية والمتوسطية والمغاربية، على وجه الخصوص، "بسحب اعترافها بحكومة الوفاق لأن ما تقوم به تركيا لا يهدد ليبيا وحدها، بل المنطقة بأكملها".