الحالة المأساوية التي وصلت إليها بعض العائلات السورية من فقدان لفرد واحد أو أكثر من العائلة وصلت إلى درجة كبيرة جداً. حتى أن بعض العائلات لم يبق منها أكثر من شخص واحد أو اثنين.
والحنين يستبد بهذه العائلات خصوصاً في المناسبات الدينية والعائلية، وهذا ما أثبتته صورة لعائلة سورية قررت أن تفطر بين القبور بالقرب من قبر أحد أفرادها.
أشعلت هذه الصورة التي تم نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الحزن بين السوريين داعين الله ان يفرج الهم وأن يزيح الكربة عن سوريا.
ونشر الناشط السوري "أحمد حمو" عبر حسابه الخاص على تويتر، صورا للأم وهي تنتظر برفقة ابنها وزوجها حلول موعد الإفطار وسط القبور في مدينة الأتارب، وذلك بعد أن فارق معظم أقربائهم الحياة نتيجة الحرب الدائرة هناك..