استقال وزير في الحكومة البريطانية الثلاثاء، بسبب تشكيكه بالمبررات التي قدمها دومينيك كامينغز، مستشار رئيس الوزراء بوريس جونسون، حول خرقه تدابير العزل المفروضة في البلاد.
وأوضح وزير الدولة لشؤون اسكتلندا دوغلاس روس في تغريدة عبر «تويتر» أنه «لا تزال هناك نقاط من التوضيح الذي قدمه كامينغز تثير لدي بعض الشكوك»، وذلك غداة مؤتمر صحفي لكامينغز برر فيه أسباب خرقه للقيود.
وكان كامينغز، كبير مستشاري جونسون، أعلن في وقت سابق أنه لا يأسف على زيارته شمال إنجلترا خلال الحظر ولا ينوي الاستقالة، معتبرا أنه لم يخرق العزل العام، مشيرا إلى أن إصابته وزوجته بفيروس كورونا ثم انتقال المرض إلى ابنهما (4 سنوات) دفعه للسفر.
وأكد أنه لم يطلع جونسون على قرار سفره ما اعتبره خطأ من جانبه، حيث كان يتوجب عليه إبلاغ رئيس الوزراء بذلك.
وواجه جونسون عصيانا في صفوف حزبه وغضبا في مختلف أنحاء بلاده، لرفضه عزل كامينغز، وتصدر السؤال: «على أي كوكب يعيشان؟» الصفحة الأولى في صحيفة «ديلي ميل»، وقال بيت برودبنت أسقف ويليسدن: «جونسون أصبح نسخة كاملة من دونالد ترامب (في إشارة إلى الرئيس الأمريكي)».