هذه زاوية تم إضافتها حديثا في صرح الشهيد لمقتنيات الأبطال شهداء العمليات الإرهابية ؛ راشد الزيود وسائد المعايطة ومعاذ الدمانية وعمر الرحامنة وصحبهم ممن قضوا دفاعا عن أمن وإستقرار بلادنا .. ربما للوهلة الأولى تسري في جسمك قشعريرة وأنت تتأمل أسلحة ولباس وأجهزة الشهداء ، حتى يبقى ذكرهم خالدا وتبقى تفاصيلهم شاهدا على بطولتهم ..
لكن يا ترى هل نستطيع أن نجسّد شجاعتهم وهم يقبلون على الموت .. وهل نستطيع تصوير إلتماعة ووهج عيونهم وهم يضغطون على الزناد والرصاص يخترق العظم واللحم .. كيف نصوّر آخر كلامهم وآخر ما لهجت به ألسنتهم من التشهد ... وآخر صورة علقت في بالهم وهم يزرعون البارود في أجساد المعتدين ...
حريّ بكل مدرسة وجامعة أن يزوروا مع طلابهم هذا الصرح وهذه الزاوية ليعرفوا ما معنى البطولة وما معنى حب الأردن الذين ترجموه هؤلاء الأبطال الشهداء قصص حقيقية من الفداء والتضحية إمتدادا لبطولات الجيش العربي في القدس ومعارك فلسطين .