قال رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، أن الولايات المتحدة والصين تتصارعان من أجل إعادة تقسيم العالم.
وقال لوكاشينكو في مقابلة مع القناة التلفزيونية المحلية الأولى: "هناك صراع خطير للغاية من أجل إعادة تقسيم العالم. ظهرت دولة جديدة قوية على الخريطة السياسية للعالم تحدت احتكار الولايات المتحدة. وهذه الدولة هي جمهورية الصين الشعبية".
ويرى رئيس بيلاروس أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من أن الصين أصبحت قوة نووية مستقلة، تستكشف الفضاء وتنتج أسلحة حديثة، لأنها تخاطر بفقدان احتكارها لهذه المجالات، مضيفا أن "هذا بالضبط ما أثار حربا تجارية بين البلدين".
ويطلق الخبراء السياسيون على احتدام المواجهة الحالية بين الصين والولايات المتحدة مصطلح "الحرب الباردة الثانية".
وكانت المواجهة التجارية بين البلدين قد انطلقت في يوليو 2018، عندما فرضت واشنطن رسوما قدرها 25% على استيراد 818 نوعا من البضائع الصينية، واتخذت بكين إجراءات مقابلة.
وعلى الرغم من أن الطرفين وقعا اتفاقية المرحلة الأولى من الصفقة التجارية في 15 يناير من هذا العام في واشنطن، إلا أن العلاقات ساءت بين البلدين على خلفية جائحة كارونا.