قال مركز الأزهر العالمي للفتوى في مصر، إنه يتابع بين الحين والآخر، ما يثار حول قيام الساعة أو نهاية العالم، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الشائعات التي تطلق، أن يوم القيامة أو يوم الساعة يوم كذا، أو نحو ذلك من الشائعات والإطلاقات التي تخالف كتاب الله، وما صح من سنة الرسول.
واستشهد المركز ببعض الآيات القرآنية، وببعض الأحاديث النبوية الصحيحة، التي تؤكد أن "علم الساعة ونهاية العالم أمر قد استأثر الله عز وجل بعلمه، فلا يعلمه إلا هو سبحانه"، وذلك في بيان عبر صحفته الرسمية بـ (فيسبوك).
وأضاف المركز: "قد أخفى الله عز وجل وقت قيام الساعة؛ ليتميز المحسن من المسيء، وليكون العبد دوماً على حذر من أمرها، ويجتهد في فعل الصالحات، ويحرص على مزيد القرب من الله"، محذراً من الانسياق خلف الشائعات والخرافات، التي تخالف العقل والنقل.