أعلنت سلطات الهجرة الأمريكية الاثنين أن الولايات المتحدة لن تسمح للطلاب الأجانب بالبقاء على أراضيها إذا كانوا مسجلين في مؤسسات تعليمية، بسبب جائحة كورونا، إعطاء حصصها التعليمية كاملة عبر الإنترنت عند استئناف العام الدراسي الخريف المقبل.
وأوضحت "شرطة الهجرة والجمارك" في بيان نقله موقع "الحرة"، أن الطلاب الأجانب المقيمين في الولايات المتحدة والمسجلين في مثل هذه المؤسسات التعليمية "سيتعين عليهم مغادرة البلاد أو أخذ إجراءات أخرى، مثل الانتقال إلى كليات تشترط إلزامية الحضور شخصيا لمتابعة الدروس، من أجل المحافظة على وضعهم القانوني".وأضافت الإدارة في بيان أن وزراة الخارجية لن تمنح تأشيرات جديدة وأن عناصر تنفيذ قوانين الهجرة والجمارك لن يسمحوا بدخول طلبة مسجلين في جامعات تقدم برامج تعليمية عن بعد فقط.
وأوضح بيان إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية في الوقت ذاته أن هذه الإجراءات "تستثني الطلبة المسجلين في جامعات تمزج بين التعليم الافتراضي والعادي".
يشار إلى أن إدارة الرئيس ترامب أجرت سلسلة من التغييرات على نظام الهجرة في الولايات المتحدة، مشيرة إلى جائحة كورونا التي أدت إلى منع وصول أعداد كبيرة من المهاجرين إلى البلاد.
وفي الشهر الماضي، أصدر البيت الأبيض أمرا رئاسيا يحد بشكل كبير من الهجرة القانونية إلى الولايات المتحدة.
ووفقا لمعهد سياسات الهجرة، وهو مركز أبحاث مقره في واشنطن العاصمة، هناك حوالي 1.2 مليون طالب يقعون تحت التأشيرات المتأثرة، ومسجلين في أكثر من 8700 جامعة منذ مارس 2018.
وجاء إعلان إدارة الهجرة والجمارك الأميركية بعد ساعات من إعلان جامعة هارفارد يوم الاثنين أنها ستقدم دروسا عبر الإنترنت فقط للعام الدراسي 2020-2021، لتصبح أحدث مؤسسة تعلن عن نموذج تشغيل عبر الإنترنت فقط لفصل الخريف على الأقل.