الزعبي: الشباب هم أمل الأردن ومستقبله الواعد في تحقيق التنمية المنشودة
كرم وزير الشباب معالي الدكتور فارس بريزات طلبة قسم هندسة العمارة في جامعة البلقاء التطبيقية بعد فوزهم بالمركز الأول "مشروع ترميم" في الملتقى الثاني للرياديين الشباب الذي نظمته وزارة الشباب بالتعاون مع العديد من منظمات المجتمع المدني وحاضنات الأعمال والقطاع الخاص في إطار دعمها للمشاريع الريادية والناشئة في ظل أزمة كورونا.
رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله سرور الزعبي قال إن طلبة البلقاء التطبيقية أثبتوا مقدرتهم العالية على التنافس المحلي والإقليمي والعالمي في العديد من المسابقات وفي عدة قطاعات وخاصة قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الأعمال بالإضافة إلى القطاعات التي تتطلب مهارات تقنية عالية مثل قطاعات الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
وأوضح الدكتور الزعبي أن إستراتيجية جامعة البلقاء التطبيقية أفردت للشباب فيها عدد من المحاور على رأسها دعم الأفكار الإبداعية والريادية للطلبة من خلال إنشاء صندوق لدعم هذه الأفكار الإبداعية والريادية حيث كانت البلقاء التطبيقية السباقة في إنشاء هذا الصندوق تنفيذا لرؤى صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم المتمثلة بالتركيز على دعم أفكار الشباب بكافة الطرق المتاحة.
وأضاف أن إعادة هيكلة الخطط الدراسية في الجامعة والتركيز على المهارات والكفايات اللازمة في كل مجال معرفي لكل تخصص كان له الأثر الأكبر في تميز طلبة البلقاء التطبيقية في كافة المسابقات التي شاركوا فيها وإننا نؤمن كما يؤمن جلالة الملك بقدرة شبابنا الأردني على خلق مستقبل واعد لهذا الوطن الأغلى والاستثمار بهم لأنهم ثروة الوطن الحقيقية وأمله في تحقيق التنمية المستدامة.
وقدم الدكتور الزعبي الشكر لوزارة الشباب ممثلة بمعالي الدكتور فارس بريزات على دعمهم لقطاع الشباب وخلق الأجواء التنافسية بين الطلبة في كافة الجامعات، كما قدم التهنئة للطلبة الفائزين بالمركز الأول وهم أحمد محمد الكساسبة، عبد الله طلال صومان، حمزة أحمد البستنجي، وليث محمد غيث، كما شكر الدكتورة ميساء الشوملي من قسم هندسة العماره لجهودها المبذولة في فتح الافاق الابداعية للطلبة للتميز في مشروعهم.
وأوضح الطلبة الفائزون بمشروع ترميم ان المشروع هو منصة سياحية متكاملة تربط المواد النظرية بالتطبيقات العملية والتكنولوجيا، حيث يقوم المشروع بتقديم المواقع التاريخية في الأردن بشكل تفاعلي باستخدام تكنولوجيا الواقع المعزز والواقع الافتراضي (VR&AR) (تجربة السفر عبر الزمن). وكما يهتم بربط وتقديم وتسويق المنتج السياحي المحلي بشكل ذكي ومعاصر، حيث تقدم للملتقى 309 مشروع عن طريق التقديم الالكتروني تم تصفيتها إلى 40 مشروعاً خضعت للتدريب المختص بالتعاون مع جهات أكاديمية وشركات مختصة وتنافست هذه المشاريع في مرحلة تصفيات أخرى لتصل الى 12 مشروعاً نافست في المرحلة النهائية في ثلاث قطاعات مختلفة هي القطاع السياحي والصحي والزراعي بواقع 4 مشاريع من كل قطاع وحيث حصل مشروع ترميم على المركز الأول على مستوى القطاع السياحي.