عصام حجاوي منتج أردني قدم مجموعة هائلة من الأفلام القصيرة والمسلسلات التي نقلت البيئة الاردنية لمحيطها العربي مما جعل أهم النجوم العرب يتسابقون للعمل معه فلا نستطيع إنكار أهمية أعمال مثل حنايا الغيث والدمعة الحمراء وغيرها.
يعيش عراب الإنتاج الأردني حجاوي حالة من النشاط الفني خلال الفترة الحالية على الصعيدين الدرامي والسينما.
وقد بدأ حجاوي حياته في عالم الفن فقدم مجموعة من أهم الأعمال الفنية التي حفرت في وجدان الجمهور كما يغرد دائما خارج السرب ويغامر بكل ما هو جديد.
رسالته الأساسية إعادة الموضوعات القيمة للفن الأردني والدراما الهادف وتقديم أعمال تهم البيت الأردني والعربي وتلمس وجدان المشاهد دون خدش حيائه.
لا يزال المنتج عصام حجاوي مستمرا في دعم الوجوه الشابة الجديدة هذا ما كشفه خلال دعمه للمبادرة من الاكتشاف الى الاحتراف ودعم هذه المبادرة لان الدراما الاردنية بحاجة إلى وجوه ودم جديدة لتغدوا امتداد للنجوم الكبار.
من جانبه دعا الفنان سامر خضر إلى تعميف وتكريس مفهوم الثقافة الفنية لما لها من جذور حقيقية لرفع سوية العمل الفني الدرامي.
واردف خضر:هناك القلة القليلة من الفنانين الذين يمكن أن يدعون انهم يختارون ادوارهم حينما تعرض الأدوار عليهم. الفنان الأردني يحارب للبقاء في الساحة الفنية.
والعرب المدير التنفيذي للمبادرة الفنان عبد الرحمن خضر ان الدراما الاردنية تواجه مشكلة مستعصية على الإنتاج ما جعل الفنانين يلقون باللون على الجهات الرسمية.
واضاف خضر : لا تعيش الدراما الاردنية اليوم أفضل أيامها دون شك لظروف تتعلق بضعف الإنتاج وحضورها الشحيح على الشاشات العربية والمحلية.
ويعود سبب الحضور الهزيل الدراما وعدم قدرتها غلى المنافسه رغم وحود فنانين كبار هو الاستسعال في الأعمال يقدم لنا كوميديا سطحية لا تعالج قضايا المجتمع ولا تتطرق له. ويجب على الفنان ان يكون هدفه لفت النظر الى العمل وليس اضحاك الناس عليه.