تحت هذا العنوان بدأ الفنان والكاتب الصحفي ناصرعبدالحفيظ في بث حلقاته حول كتاب المسرح المصري تأليف إتين دريوتون القديم ترجمة وتقديم د ثروت عكاشة ومراجعة د عبدالمنعم أبوبكر ومن خلال الحلقة الأولى قام بالرد على ادعاءات البعض بأن المسرح المصري حديث العهد كما طالب المسؤلين عن الثقافة بضرورة الالتفات الي الدور المهمش لقصور الثقافة ومسرح الشباب والقطاع الخاص للفت الأنظار الي ضرورة إيجاد أفكار جديدة لتعظيم موارد الدولة تعود على موظفي الثقافة ووزارة المالية بتفعيل الدور الحقيقي للقوي الناعمة في مواجهة التطرف الفكري مسترشدا ببعض الكيانات التي تحقق ربحيه وتقدم منتج فني تستقطب من خلاله خيرة مبدعي شباب مصر
كما نوه الفنان والكاتب الصحفي ناصرعبدالحفيظ الي ضرورة أن يكون مسؤلي المسرح و الثقافة في مصر مواكبين للتطور التوسعي للدولة المصرية مشيرا إلى أن انتاجات مسارح البيت الفني وقطاع الفنون الشعبية تركيزها الأكبر على العاصمة وهناك مدن جديدة للجيل الرابع تنتشر في ربوع مصر ومن غير المنطقي ان تكون بلابنايات وعروض فنية كما أشار الي أن سطول بنايات الهيئة العامة لقصور الثقافة على سبيل المثال يعرض أعماله المسرحية لفرقة القومية او بيوته الثقافيه لمدة خمسة عشر يوما او شهر ثم يغلق ابوابه مع انه بوابة ومنفذ هام لتعظيم موارد الدولة واستقطاب المواهب الشابه التي يمكنها بتعديلات بسيطه في القوانين ان تعيد للكيان قوته الناعمة وبهجته في الدفع بعجلة الانتاج والصناعة الفنيه التي تعد مصدرا هاما من مصادر الدخل لموظفيها وللدولة