أصدرت محكمة فدرالية في مدينة بوسطن الأمريكية حكما بالسجن 28 عاما بحق أمريكي مؤيد لتنظيم "داعش" خطط لقطع رأس ناشطة ومدونة معادية للإسلام.
وأدين الأمريكي ديفيد رايت بتهمة التآمر لتأمين الدعم المادي لتنظيم "داعش" وارتكاب أعمال إرهابية وإعاقة العدالة. وحسب معطيات الادعاء العام، بايع رايت تنظيم "داعش" وأسس خلية متطرفة وحرض على قتل أمريكيين، وحدد المدونة باميلا غيلر من نيويورك كهدف أول. وكان يخطط لقطع رأسها. وكان رايت على اتصال بالمتطرف البريطاني المولد جنيد حسين، الذي كان يقوم بتجنيد متعاطفين مع "داعش" لكي ينفذوا عمليات إرهابية في دول غربية، ويروج للتنظيم، وقد قتل (حسين) في غارة على مدينة الرقة السورية في أغسطس/آب عام 2015. بالإضافة إلى ذلك، شجع رايت المدعو أسامة رحيم على اعتداء على رجال الشرطة في بوسطن. وقتل رحيم في عام 2015، أثناء محاولته مهاجمة شرطيين بسكين. وبعد صدور قرار المحكمة بحق رايت، غردت باميلا غيلر على "تويتر" يوم الثلاثاء: "سيكون رايت في السجن طوال حياتي وهذا شيء جيد". وتجدر الإشارة إلى أن غيلر ترأست مجموعتين مناهضتين للإسلام هما "مبادرة الدفاع عن حرية أمريكا" و"أوقفوا أسلمة أمريكا"، وهي تستنكر ما تسميه "زحف الشريعة" في الولايات المتحدة. ونظمت غيلر عام 2015 مسابقة في ولاية تكساس لرسوم كاريكاتورية حول النبي محمد، لكن رجلين مسلحين ببنادق هجومية اقتحما موقع المسابقة قبل تصفيتهما على يد رجال الشرطة. كما خاضت منظمة "أوقفوا أسلمة أمريكا" حملة دعائية ضد الإسلام على وسائل النقل العام في نيويورك وسان فرانسيسكو وواشنطن. المصدر: فرانس برس