وقال "أسيمي" للصحفيين بزيه العسكري عقب الاجتماع: "أنا الكولونيل أسيمي جويتا رئيس اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب".
وأضاف: "في أعقاب أحداث أمس التي أدت إلى تغيير السلطة نعتقد أن من واجبنا أن نوضح موقفنا للأمناء العامين بالوزارات حتى يتمكنوا من العمل على الفور".
وذكر صحفي من "رويترز" أن الهدوء ساد العاصمة باماكو اليوم، لليوم الثاني على التوالي، إذ أذعن الناس فيما يبدو لدعوات الكولونيل إسماعيل واجو الذي يفترض أنه المتحدث باسم المجلس الحاكم لاستئناف الأنشطة العادية.
والتقى أعضاء المجلس العسكري بمسؤولي الوزارات مساء أمس لتخطيط عودة الاستقرار بعد يوم من احتجاز الرئيس، في انقلاب هز البلاد التي تعاني من عنف متشددين واضطرابات مدنية.
ونددت قوى عالمية ومنظمات إقليمية بالانقلاب.