يشهد اواخر شهر آب حزنًا يغيم على الأسرة الأدبية العربية و الأردنية على الذكرى الثالثة لرحيل الكاتب الروائي الاردني محمد خلف الشلول الذي غيب الموت بتاريخ 21/8/2017 عن عمر ناهز 60 عاما فهو من مواليد ٧/٧/١٩٥٧ في محافظة الزرقاء وصاحب بصمة ثقافية في المملكة الاردنية والوطن العربي في رواياته ومنها الدموع وهي باكورة اعماله الصادرة عام ١٩٨١ والمجهول والشيخ والغربال. و الشلول اول من كتب في الادب الساخر كتابا مستقلاً عنوانه هزلت واما بعد، وايضا العديد من المؤلفات الوثائقية عن العشائر الأردنية والفلسطينية وكان له مقالات في الصحف الامريكية وتحليلاته السياسية والتي حظيت بشهرة عالمية وتلقفتها زوايا الصحف الامريكية عام ١٩٩٧ – ٢٠٠٠م . و له المئات من المقالات الأدبية والسياسية في الصحف العربية والاردنية والمواقع الالكترونية سما الاردن الرأي والغد والدستور وسواليف وسرايا وجراسا وجفرا والطيف نيوز واخبار البلد ورؤيا والعديد من المواقع الالكترونية العالمية مثل الموقع الفرنسي كلاود والصحيفة الامريكية الصادرة باللغة العربية " الشرارة " . الشلول من أدباء الأردن وقلمهم الحر الذي له بصمة في التاريخ الثقافي ، و وُلد محمّد خلف موسى الشلول يوم 7/7/1957 في الزرقاء وعمل في مجال التدريس لمدة 20 سنة وهو عضو مؤسس في ملتقى الثريا الثقافي في إربد وعضو مؤسس في الجمعية الثقافية للغة العربية أعماله الأدبية: "دموع”، رواية، (د.ن)، (د.م)، 1981. "المجهول”، (د.ن)، رواية، إربد، 1991. "الشيخ والغربال”، (د.ن)، رواية، عمّان، 2001. "هَزُلَت وأمّا بعد”، أدب ساخر، عالم الكتب الحديث، إربد، 2010. "جعلوني زعيماً”، رواية، عالم الكتب الحديث، إربد، 2010. ونجد الشلول في المعاجم الأدبية الاردنية الصادر عن وزارة الثقافة وايضًا في كتاب " الرواية العربية في فلسطين والاردن للمؤلف شكري الماضي، وايضًا في الجامعات العربية والاردنية على رفوفها مؤلفات الراحل الأردني : محمد خلف الشلول . وعلى محركات البحث الالكترونية واهمها google . رحم الله فقيد الأدب الأردني والعربي : الروائي محمد خلف الشلول. الرجوع إلى معجم الأدباء الأردنيون "أنطولوجيا الزرقاء الإبداعية"، محمّد المشايخ، وزارة الثقافة، عمّان، 2010.