ولدت جلالة الملكة رانيا العبدالله بتاريخ ٣١/٨/١٩٧٠ وهي ينبوع خيرا ومصدر عطاء إنساني وتخالها فراشة حالمة تجوب مختلف مناطق المملكة ومناطق العالم.
حيث تمتاز بعزيمة لا تعرف الهزيمة وعمل إنساني تطوعي يهزم الزمان وأهداف سامية تتعلق بالطفولة والمرأة والتعليم تقهر الخطوب.
وفي ١٠/٤/١٩٩٣ اقترنت بالأمير الشاب عبدالله الثاني بن الحسين وفي عام ١٩٩٥ أصبحت الأميرة الشابة ابنت الخامسة والعشرين رئيسة لمؤسسة نهر الأردن والتي كنت اعمل بها متطوعا آنذاك.
وفي عام ١٩٩٧ وبإشراف مؤسسة نهر الأردن قادت حملتها الإنسانية (الأولى) الناجحة بعنوان (كساء العيد للطفل) بمناسبة عيد الأضحى المبارك آنذاك والتي نجحت نجاحا باهرا منقطع النظير.
وفي عام ١٩٩٩ صدرت الإرادة الملكية السامية بالإنعام عليها بلقب الملكة رانية العبدالله. ولجلالتها أربعة أبناء أمراء هم سمو الأمير الحسين ولي العهد وسمو الأميرة إيمان وسمو الأميرة سلمى وسمو الأمير هاشم.
وفي عام ٢٠٠١ رافقنا ملكة الخير والعطاء والإنسانية بحملتها الشهيرة (حملة المليون توقيع) من أجل الرعاية المتميزة لأطفال الأردن خاصة والعالم عامة والتي كانت تشارك بيها مؤسسة اليونيسيف ومنظمات الأمم المتحدة المختلفة والتي نجحت نجاحا باهرا متميزا.
ومن مبادرات جلالتها مبادرة (مدرستي) ومبادرة (أهل الهمة) ومبادرة (إدراك) وصندوق الأمان لمستقبل أيتام ومبادرة التعليم الأردنية.
وهي رئيسة مجلس إدارة ومؤسسة نهر الأردن ورئيسة المجلس الوطني لشؤون الأسرة ورئيسة الجمعية الملكية للتوعية الصحية وقد أسست جلالتها أكاديمية الملكة رانية لتدريب المعلمين وأسست جائزة الملكة رانية للتميز التربوي وأسست مؤسسة الملكة رانية للتعليم والتنمية وقد تسلمت جلالتها جائزة (التفاحة الذهبية) من منظمة ماريا الإيطالية وجائزة الفيفا الرئاسية وتسلمت جلالتها جائزة (فارس العطاء العربي) وجائزة يوتيوب للإبداع وأطلقت جلالتها العديد من الحملات الإنسانية ومنها (هدف واحد) وجلالتها رئيسة فخرية لمشروع (اكسبو للنساء) العالمي وكانت جلالتها متواصلة ومتعاضدة مع العديد من زعماء العالم بالعمل الإنساني الجماعي ومنهم نيلسون مانديلا وبيل كلنتون والملكة سيلفيا أما فلسفة جلالتها بالتعليم هي توفير (مقعد) لكل طالب (ناجح) وليس (طالب لكل مقعد) وأما رسالته الإنسانية فهي أن تبعث الحياة لكل قلب (كسير) والضوء لكل نفس (مظلمة) والأمل لكل روح (يائسة).