بدأت مؤسسة عبد الحميد شومان باستقبال طلبات التقدم للحصول على تمويل من صندوق عبد الحميد شومان لدعم البحث العلمي، والتي تأتي هذا العام للمشاريع البحثية المتعلقة بفيروس كورونا (كوفيد - 19).
ووفقا لبيان صحفي صادر عن المؤسسة، اليوم الاربعاء، قال مدير دائرة البحث العلمي في المؤسسة المهندس أنور الحلح، إن موضوع المشاريع البحثية لهذا العام، جاء بناء على الحاجة المحلية والعالمية لمعرفة كيفية مواجهة الجائحة التي أثرت على العديد من النواحي الصحية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية.
ولفت إلى أن مجالات الدعم ستكون مقتصرة على الأبحاث المتعلقة بـ (كوفيد-19) فقط، ومن جميع المراكز والمؤسسات والكليات والجامعات البحثية في الأردن، ومن مختلف التخصصات والمجالات البحثية، مبينا أن الحد الأقصى لتمويل المشروع البحثي هو 20 الف دينار، والمدة الزمنية القصوى لتنفيذ البحث سنه واحدة منذ توقيع الاتفاقية.
وحول الشروط الواجب توفرها لدى الباحث، أكد الحلح أنه يجب أن يكون الباحث الرئيس (مقدم الطلب) مقيما في الأردن بغض النظر عن جنسيته، وأن يكون عاملا في إحدى المؤسسات أو المراكز العلمية أو البحثية أو الأكاديمية في الأردن، وحاصلا على شهادة الدكتوراه، ومسجلا في قاعدة البيانات الوطنية للباحثٌين في المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، وأن تتوفر لديه الخبرات الكافية لإنجاز المشروع البحثي.
وبين أنه على الباحث نشر النتائج في إحدى المجلات العلمية المحكمة والمعتمدة لدى المؤسسة بمدة زمنية أقصاها 12 شهرا من الانتهاء من تنفيذ المشروع البحثي.
ودعا الحلح الباحثين والباحثات الى التقدم للحصول على الدعم من خلال تعبئة النموذج الخاص بطلب الدعم وإرساله الى البريد الإلكتروني esearch.fund@shoman.org.jo، وفي موعد أقصاه الأول من تشرين الثاني المقبل، مشيرا الى أن عملية التقييم ستكون داخلية عن طريق لجنة إدارة صندوق عبد الحميد شومان لدعم البحث العلمي، وهي لجنة تتكون من اكاديميين من داخل الأردن.
وأكد سعي المؤسسة من خلال الصندوق إلى دعم البحوث العلمية التي تعتمد التحليل المنهجي لمشاكل المجتمع واحتياجاته الأساسية وطموحاته الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والبيئية والصحية.
ويهدف الصندوق الى رفد الباحثين ومساعدتهم ومدهم بالأدوات اللازمة للولوج إلى مساحات جديدة من العلم والتجربة، والتأكيد على دور المراكز البحثية والجامعات كمنابر لنشر المعرفة وتحفيز الابتكار وإيجاد الحلول للتحديات المحلية من أجل مستقبل مستدام وواعد.