طالب عدد من مواطنين في المدورة إلى الشرق من محافظة معان بتدخل الحكومة والديوان الملكي لحل قضية الأراضي الزراعية وطرق تأجيرها الغير عادل.
نيروز الاخبارية التقت المزراع سليمان العطون احد أبناء البادية الجنوبية في قضاء الجفر الذي يقطن في منطقة المدورة الزراعية.
وقال أنه قام باستئجار أحد المزارع في المدورة بعدما استلمتها وزارة المياه والري من الشركات التي كانت تستغل هذه المزارع، وذلك استجابة لنداء جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في العودة إلى الأرض والعمل على زراعتها والعيش منها لنستقر في ارضنا ولا نبحث عن هجرة وراء العمل.
وأشار العطون أن المزرعة تتكون من شجيرات نخيل حيث يوجد بها أكثر من 5000 آلاف شجرة جميعها نخيل وهي شجرة مباركة ذكرت بالقران الكريم في تبلغ مساحة المزرعة حوالي 1500 دونم ويتواجد بها بئر ماء .
ولفت العطون أنه قام بإستئجار الأرض بعدما قامت باستلامها وزراة المياه والزراعة من إدارة المزرعة التي كانت تشرف عليها و تقوم باستخدام بئر الماء المتواجد داخل حرم المزرعة منذ عام تقريباً.
وقال العطون بعد عام من المخاطبات ما بين الديوان الملكي ووزارة المياه والري للحصول على الموافقة القانونية لاستخدام البئر المتواجد لري الشجيرات التي تبلغ 5000 الاف نخلة مع طرقه لجميع الأبواب حتى أتى الفرج بلقاء جلالة الملك خلال زياره الأخيرة حيث ناشد العطون جلالة الملك خلال وأوعز بحل قضيته والسماح له بإنقاذ اشجار النخيل بريها من البئر .
وأعرب العطون عن رفضه لما قامت به وزارة المياه ووزارة الزراعة بتوقيع اتفاقية تأجير مع مؤسسة الضمان الاجتماعي يتم من خلالها تأجير المزرعة والبئر المتواجد داخل حرمها إلى مؤسسة الضمان الاجتماعي .
وبدورها نيروز تضع قضية المواطن سليمان العطون وباقي أبناء المدورة أمام المسؤولين في الحكومة وذلك انطلاقا من رؤية جلالة الملك الذي حث على استغلال الأرض للزراعة في المناطق النائية وان تكون أولوية استثمار ها للمواطنين، لدعم المجتمعات المحلية في المناطق النائية في معان و باديتها.