بحث مدير عام مؤسسة التدريب المهني المهندس زياد عبيدات و رئيس الجامعة الأمريكية /مأدبا الاستاذ الدكتور نبيل أيوب اليوم الثلاثاء ، أوجه التعاون بين مؤسسة التدريب المهني والجامعة الأمريكية ، وذلك ضمن توجه المؤسسة نحو التشبيك مع القطاع الخاص و كافة قطاعات التعليم ، لتعزيز الجهود المشتركة التي تصب في خدمة الشباب والشابات وإعلاء راية الوطن.
وأكد الدكتور ايوب خلال اللقاء، أهمية ودور مؤسسة التدريب المهني في تأهيل وتدريب الشباب والشابات ومساعدتهم لدخول سوق العمل، مؤكدا على استعداد الجامعة لدعم مسيرة التقدم والتنمية خدمة للوطن والمجتمع.
وبين ان دور الجامعات يتجاوز حدود التعليم الى دور الشريك الاستراتيجي والمحوري في التطوير والبناء والتوجيه ولفت الانتباه وفي هذه المرحلة تتأكد مسؤولية الامانة وماتقتضيه هذه المرحلة الحرجة من مسيرة الجامعة لتجاوز التحديات والنهوض بالجامعة ومراعاة المصلحة العيا للجامعة والوطن .
وتطرق المهندس عبيدات الى حجم التحديات والمشكلات التراكمية التي تعترض مسيرة الوطن تحتاج بالضرورة الى تكاتف الجهود واخلاص النوايا للحفاظ على هذا الارث الهاشمي التنموي الكبير ومنها القطاع التعليمي وقطاع التدريب المهني والتقني عبر وضع الخطط الطموحة والاستراتيجيات اللازمة القابلة للتطبيق والمضي قدما دون الالتفات الى الوراء .
وأضاف أن مؤسسة التدريب المهني تعمل على أجرى عدد كبير من اللقاءات والحوارات مع الجامعات ومجالس المحافظات وغرف الصناعة والتجارة ان وسائل الاعلام تعتبر مصدرا مهما من مصادر التوجيه والتثقيف والإعلام والتعليم في أي مجتمع،
وركز اللقاء على المسؤولية وامانة المسؤولية التي تتحملها جيع القطاعات والمؤسسات الرسمية والخاصة على اختلافها وفي مقدمتها الجامعات الخاصة
تجاه قطاع الشباب ودور مؤسسة التدريب المهني وتنميتها ودفعها نحو التمكين وصولا الى الاستقرار وتجاوز جميع المعيقات والتحديات .
ودور الجامعات بإعتبارها تقع على قمة مستوى السلم التعليمي وأهم مؤسساته المعنية بخدمة المجتمع، وتدريس الطلبة، والبحث العلمي، والتي تعتبر الأخيرة قاعدة للتواصل وإداة للإستمرار والبحث عن المعرفة الجديدة والتداخل الذاتي في صنع وتقييم وتعميم تلك المعرفة بأسلوب علمي منهجي، بالإضافة إلى ربط الجامعة بمن حولها باعتبارها نظام مفتوح يؤثر ويتأثر بالبيئة الخارجية.
وتم الاتفاق على ايجاد برامج مشتركة بين الجامعة ومؤسسة التدريب المهني. تعود بالفائدة على المجتمع الاردني.