قال مصدر مسؤول إن العمل جار على الانتهاء من المقاطع العلوية في عدد الآبار في منطقة الريشة.
وبين المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه انه من المقرر الانتهاء من حفر 3 آبار جديدة مع نهاية السنة الحالية.
ورجح ان تصل القدرة الإنتاجية الى حوالي 25 مليون قدم مكعب، مشيرا الى الرفع التدريجي للإنتاج وصولا الى 200 مليون متر مكعب مع نهاية العام.
وأوضح المسؤول الى ان الشركة قامت بدور كبير في تطوير القدرات الإنتاجية لآبأر حقل حمزة النفطي والتي تراجعت إنتاجيتها إلى حوالي 10 براميل يوميا نتيجة عدم القيام بأي عمليات صيانة للحقل منذ عام 1989.
وأشار إلى عمليات تطوير القدرة الإنتاجية تمت على ثلاث مراحل، مشيرا الى أن شركة البترول الوطنية بصدد الدخول إلى المرحلة الثالثة من خطة تطوير حقل حمزة والتي تخص رفع الإنتاج بأسلوب استخدام المضخات الغاطسة.
وبين أن القدرة الإنتاجية للحقل 10 براميل يوميا ومن المقرر ان يتم رفعها لتصل إلى 1000.
وكانت وزيرة الطاقة هالة زواتي قد ذكرت في تصريحات سابقة انه تجري عملية إعادة تأهيل تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بزيادة الاعتماد على الذات، خاصة في مجال الطاقة الذي يعد محركا رئيسيا للاقتصاد والعملية الإنتاجية.
ولفتت الى ان عملية إعادة تأهيل حقل حمزة تشمل ثلاث مراحل وتهدف الى رفع الإنتاجية الى نحو 500 برميل يوميا خلال ستة أشهر، لافتة الى ان الوزارة تعمل منذ عام 2018 على فحص الآبار للوصول الى طريقة فنية مناسبة لزيادة الإنتاج من الحقل الواقع شرق الازرق بجانب منطقة العمري ويحتوي حاليا على 4 آبار عاملة.
وأشارت زواتي الى ان الوزارة وفي اطار الاعتماد على الكوادر الوطنية اختارت شركة البترول الوطنية لتنفيذ اعمال البنية التحتية للحقل.
وأكدت الوزيرة أهمية ان تنعكس الآثار الإيجابية للحقل على المجتمع المحلي بتحسين حياة الناس وتوفير فرص العمل مشيدة بجهود المؤسسات الرسمية والشعبية لإسنادهم جهود الوزارة بالطاقة للارتقاء بانتاجية الحقل.