أفتتح الأستاذ الدكتور أحمد نصيرات رئيس جامعة الإسراء الاجتماع الأول لمركز الاستشارات والتعليم المستمر وخدمة المجتمع، للعام الجامعي (2021/2020)، وبحضور الدكتورة غيداء أبو رمان مساعد رئيس الجامعة للشؤون الدولية ومديرة مركز الاستشارات والتعليم المستمر وخدمة المجتمع، ورئيس غرفة صناعة الأردن وغرفة صناعة عمان المهندس فتحي الجغبير، ورئيس جمعية مستثمري القسطل محمود خضر وأعضاء مجلس المركز، وذلك عبر تقنية وسائل الاتصال المرئي (zoom).
وقد رحّب الدكتور نصيرات رئيس الجامعة بالأعضاء الجدد لمجلس مركز الاستشارات والتعليم المستمر، وبيّن بأن عمل مركز الاستشارات هو استمرار لعمل العام السابق، وأكّد ضرورة تعزيز الدور الذي يقوم به المركز في الجامعة من إقامة الدورات والورش والندوات التعليمية لطلبة الجامعة وأبناء المجتمع المحلي، وتأهيلهم لسوق العمل، وتعزيز التعاون مع المؤسسات العامة والخاصة.
واستعرضت الدكتورة غيداء ابو رمان مديرة المركز إنجازات المركز خلال العام الجامعي الماضي والدورات والدبلومات التدريبية التي تم عقدها، بالإضافة لاستعراض الإتفاقيات التي تم توقيعها للنهوض في تدريب طلبة الجامعة وتأهيلهم لسوق العمل.
وعلى هامش الاجتماع نظّم مركز الاستشارات في الجامعة لقاءً حوارياً بمشاركة معالي وزير الشباب الدكتور فارس بريزات للحديث عن دور وزارة الشباب في دعم وتمكين طلبة الجامعات من خلال المراكز الشبابية، تحقيقاً للرؤى الملكية بدعم الشباب وتدريبهم وتحفيزهم على الإبداع والابتكار.
وخلال اللقاء الحواري رحب نصيرات بمعالي وزير الشباب و بيّن نصيرات الأهمية الكبيرة لدور تفعيل الشباب وتحفيزهم على التفكير وتنمية مهارات القيادة، والعمل الجماعي، ومهارات الاتصال، والخروج بقيادات شبابية أردنية، مما يمكنهم من المنافسة في الإبداع والابتكار، وتشجعيهم على إطلاق أفكارهم، وخلق مبادرات إبداعية، وتطويرها وتحويلها إلى مشاريع تساهم في تنمية المجتمع، وإيجاد فرص عمل جديدة للحّد من البطالة.
وأكد نصيرات بأن الاهتمام الملكي بالشباب يعّزز دعائم المستقبل، وأننا عندما نتحدث عن إنجازات الدولة الأردنية بشكل عام في ظل جلالة الملك بالتأكيد يبرز صوت الشباب، وصورتهم التي أولاها جلالته منذ اليوم الأول من تسليم سلطاته الدستورية، كما ونلاحظ بأن جلالة الملك حفظه الله ورعاه، يحث على الدعم الحقيقي للشباب دائماً وتزويد هذه الشريحة بالعزيمة والهمة وبأدوات المعرفة، ومن الجدير ذكره أنّ الشباب كان لهم نصيب من الورقة النقاشية السابعة بحيث وجه جلالة الملك رسالة واضحة إليهم وبخاصة الطلبة.
ومن جهة أخرى فقد أشار معالي وزير الشباب إلى المشاريع والمبادرات والأنشطة التي نفذتها الوزارة لدعم وتمكين الشباب في مختلف المجالات، ومنها الملتقى الوطني الأول للرياديين والمبتكرين الشباب، والملتقى الوطني الثاني للرياديين الشباب، والملتقى الوطني الثالث للرياديين الشباب (2020)، بعنوان "الصحة في ظل الأوبئة"، والمراكز الشبابية داخل الجامعات التي جاءت، بهدف ضمان وصول كافة أنشطة الوزارة إليهم والوصول لمن تعذر عليهم الوصول للمراكز الشبابية، معتبراً إياها مساحات إبداعية وريادية تزود الطلبة بالمهارات والنشاطات اللامنهجية، التي تناسب مستوى الفكر الشبابي وتلبي حاجاتهم وطموحاتهم.