نيروز الإخبارية : الشاعر الارميني زوري بالايان أنه يكتب في تأليفه "نشأة الروح" عن مجزرة خوجالي التي ارتكبوها في 26 فبراير عام 1992: "عندما دخلت انا و خاشاتور المنزل الذي استولينا عليه في خوجالي و قام جنودنا بتسمير صبي آذربيجاني يبلغ من العمر 13 عاما على النافذة. و أدخل خاشاتور ثدي ام الصبي المقطوع الى فمه لكي لا يحدث الضوضاء. ثم سلخت جلد الصبي الاذربيجاني ابن 13 عاما من رأسه و صدره و بطنه. و نظرت الى الساعة و بعد 7 دقائق مات الصبي من فقد الدم. و كانت تعتز روحي بالفرح. بعد ذلك قام خاشاتور بتقطيع جثة الصبي المتوفى و القاه على الكلاب. في المساء نفذنا نفس الفعل على ثلاث اطفال آذربيجانيين اخرين. و انا أديت وظيفتي لكوني الارميني. و انا اعرف ان كل ارميني سيفتخر بأعمالنا".