تصريحات مثيرة ومفاجئة بشأن سد النهضة الإثيوبي جاءت على لسان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي من المتوقع أن تثير حفيظة الجانب الإثيوبي بعدما أكد ترمب أنه "لا يمكن لأحد أن يلوم مصر إذا قامت بتفجير سد النهضة".
وقال ترمب عقب لقاء عبر الهاتف مع رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك، إنه لا يمكن لوم مصر على حالة الغضب من "التعنت الإثيوبي". وأشار إلى أن إثيوبيا لن تحصل على المساعدات الأميركية مرة أخرى قبل أن تلتزم باتفاق بشأن سد النهضة.
وأشار ترمب إلى أن إثيوبيا قامت ببناء السد الذي يمنع وصول المياه إلى نهر النيل، ولا يمكن لوم مصر على حالة الغضب من الموقف، فيما بدا رئيس الحكومة السودانية أكثر حرصاً على ضرورة التوصل إلى اتفاق ودي يرضي جميع الأطراف.
وقال الرئيس الأميركي، إنه "قدم صفقة جيدة، وقامت إثيوبيا بالانسحاب منها في اللحظة الأخيرة". وأضاف: "إنّه وضع خطِر جدّاً، لأنّ مصر لن تكون قادرة على العيش بهذه الطريقة". وأضاف "سينتهي بهم الأمر إلى تفجير السدّ. قُلتها وأقولها بصوت عالٍ وواضح: سيُفجّرون هذا السدّ. وعليهم أن يفعلوا شيئاً".
وأشار ترمب إلى أن "مصر هددت بنسف سد النهضة، ولا يمكن لومها لشعورها ببعض الاستياء".