نيروز الرياض، السبت 21 نوفمبر 2020_قال زايد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة في البحرين، إن رئاسة السعودية مجموعة العشرين تأكيد على تطور السياسة الاقتصادية للسعودية تحقيقا لـ"رؤية 2030"، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإشراف ومتابعة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم جراء تداعيات انتشار جائحة كورونا.
وأكد أهمية الدور القيادي السعودي لإعادة بناء الاقتصادات العالمية وانعكاسا لما حققته من نجاح وتميز في معالجة الجائحة وانعكاساتها الطبية والاقتصادية على السعودية.
وأوضح أن استضافة السعودية قمة العشرين، تأتي في ظل ما يخيم على العالم من ظروف اقتصادية بالغة التعقيد، مبينا أن السعودية استطاعت بحنكة واقتدار مواجهة هذه الظروف، من خلال إطلاق عدد من المبادرات لإيجاد توازن اقتصادي عالمي، بل عملت على دعم اقتصادات دول العالم الأخرى من خارج مجموعة العشرين.
وأضاف: "كما استطاعت الرياض، وهي ترأس مجموعة العشرين، تقديم نموذج اقتصادي عالمي قوي لكيفية التعامل مع الأزمات الكبرى واستشراف مستقبل اقتصادي قوي قادر على تخطي الأزمات بكل اقتدار".
وأوضح أن قيادة السعودية القمة، تؤكد المكانة الاقتصادية والعالمية للسعودية التي تأتي دائما في المقدمة، ليعمل الجميع وبكل حزم على حل الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم أجمع وإنقاذه من الكساد العالمي والسير معا في إطار خريطة طريق واضحة المعالم لضمان استمرارية التنمية الاقتصادية ومواجهة تداعيات هذه الأزمة. وأشار إلى أنه من هذا المنطلق يأتي الدور الكبير للسعودية في إدارة دفة الأزمات - كعادتها - والوصول إلى النتائج الاستثنائية في هذا الوقت الاستثنائي