استقبلت عشيرة المعاقلة مساء الثلاثاء وجهاء من محافظتي اربد و عجلون لأخذ عطوة عشائرية بعد الحادث الذي أودى بحياة أحد أفراد عشيرة المعاقلة الشهيد الرقيب خلدون المعاقلة حيث أنه استشهد على إثر تدهور المركبة العسكرية التي كان بها أثناء الواجب الرسمي على الحدود الشمالية في منطقة دير القطن .
وتاليا نص صك صلح عشائري :
يقول الله تعالى " فمن عفى وأصلح فأجره على الله "
صدق الله العظيم
في مساء هذا اليوم استقبلت عشيرة المعاقلة وبعض من وجهاء الأغوار الجنوبية في موقع عزاء الشهيد خلدون ياسين المعاقلة ' غور الصافي ' وجهاء من محافظتي اربد وعجلون ممثلة بالشيخ سمير القضاه والشيخ كايد الفياض والوفد المرافقين لهم لأخذ عطوة عشائرية من أبناء عشيرة المعاقلة على اثر المتسبب سائق الألية العسكرية سامر بني عامر حيث تم التداول بأمر حادثة وفاة الشهيد وزميله وزملائه المصابين فداء لهذا الوطن اثناء تأدية الواجب في منطقة المسؤولية وتفضل بالأستقبال عشيرة المعاقلة ممثلة بالشيخ درويش الخليفات والشيخ حسن قنيفذ المشاعلة والمخاتير الأفاضل المكلفين بلسان حال ابناء المعاقلة حسب العرف والعادة العشائرية.
و تكرمت عشيرة المعاقلة بالعفو والصلح والتسامح واخلاء سبيل السائق لله واكراما لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وللجاهة الكريمة وإسقاط كافة حقوقهم العشائرية والقانونية مما حل الوئام بالود والكرم وهذا دأب الأردنيين الكرام أينما حلوا وارتحلوا محتسبين امرهم لله وما عند الله خيرا وأبقى للذين أمنوا وعلى ربهم يتوكلون "
وسيبقى أبناء عشيرة المعاقلة على الدوام مشروع شهادة في سبيل هذا الوطن وفدوى الهاشميين .
ورحم الله شهدائنا الأبرار الراقدين بالكرامات ونورهم قلقد النجوم في سماء العلياء ...