نود أن نقول بأن التكريم والتقدير عادةً يُمنح ويُقدم نتيجة إنجازات كبيرة وإبداعات أو ابتكارات مميزة في أحد المجالات ذات الحيوية في المجتمع التي تسهم في رقيه وتقدمه ونهضته وتكون علامة إسهام من قبل المبدعين في تطوير مجتمعاتهم. وما أجملها من إبداعات عندما تكون في صناعة الثقافة والفكر والإبداع والإصلاح التي تجذر ثقافة السلام والمحبة والوئام بين الشعوب...وسعادة الإعلامي المخضرم يستحق هذا اللقب بين مشاهير الإعلاميين الذين صنعوا من عملهم علامة فارقة وعنوان لهم يحكي عن عظمة إنجازاتهم الإعلامية ، والأستاذ الجبور هو علامة وشمعه على منابر الإعلام الأردني فهو أداه من أدوات التحديث والتطوير المهني في مهنته... فهو أحد الاذرع الإعلامية في وكالة نيروز الإخبارية له باع طويل ومميز في نقل الخبر ومتابعة قضايا الوطن الصغيرة والكبيرة ووضعها أمام المسؤولين لإيجاد الحلول المناسبة لها وبما يتناسب مع حجم الحدث فجهودة يحكي ويُغنى بها مجداً وفخراً...
وبهذه المناسبة نود أن نتقدم بوافر الشكر والتقدير إلى إئتلاف كل من إتحاد السلام للقبائل العربية وسفراء السلام، وأكاديمية الرافدين للسلام وتنمية المجتمع التحالف العالمي لسفراء النوايا الحسنة حقوق الإنسان على منحه شهادة تقدير وتكريم لجهودة المخلصة في عملة وهمته العالية في سبيل نهضة الإعلام الراقي في الوطن العربي لتبقى شمسهُ مشرقة ورأيته عالية مرفوعة بفضل إرادة وعزيمة أبنائه الأوفياء أمثال الإعلامي المخضرم خليل الجبور الذي عمل فأنجز وأبدع في مجال عملة فكان علامة بارزة على خارطة الإنجازات الإعلامية بكل مهنية وشفافية عالية القدر. فهذه الشهادة تعتبر إضافة جديدة في سجلات الشرف للكبار خاصة وإنها صادرة من وكالات إعلامية مرموقه ذات المهنية العالية والفكر الناضج في نشر وتجذير ثقافة التميز في العالم العربي وتحمل روائع الفكر وصناعة التغيير الذي بحاجة إلى ثقافة التميز والفكر الإبداعي لرسم خطوط جديدة بريشة هؤلاء المبدعين لحضارة جديدة ذات هوية عربية عظيمة بعظمة حضارتنا وقيمنا وموروثنا الثقافي والحضاري للانسانية...
مقدما التهاني والتبريكات إلى سعادة الأخ خليل على هذا التكريم الذي يعتبر شهادة ميلاد جديده مميزة في سجل إنجازاته التي نتفاخر ونتباهى بها في وطننا الحبيب في ظل الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة.