2025-07-25 - الجمعة
حسان تبدأ إجازته السنوية الأحد المقبل nayrouz "المهندس صقر عماد الفواعير… مبارك التخرج والإنجاز المشرف" nayrouz تراجع أسطول مركبات التطبيقات الذكية بنسبة 7% إلى نحو 11 ألف مركبة nayrouz الأردن وغزة… مواقف ملكية وإنسانية مشرفة nayrouz مسؤول إسرائيلي يقول إنه سيتم استئناف تسليم المساعدات جوا لسكان غزة nayrouz بلدية جرش تكرّم شعراء مهرجان جرش وتؤكد التزامها بدعم الثقافة والإبداع nayrouz الأردن استورد من العراق قرابة 217 ألف برميل نفط في حزيران الماضي nayrouz بيان سوري فرنسي أميركي: التزام متبادل بعدم تشكيل تهديد بين سوريا ودول الجوار nayrouz الحاج صالح عبدالله العمري" ابو بشير" في ذمة الله nayrouz ياسر أبو شباب يدعو عبر "وول ستريت جورنال" إلى إدارة فلسطينية بديلة لحماس في غزة ويحظى بدعم إسرائيلي nayrouz نورا محمد الصبيحات تنال درجة البكالوريوس في الإدارة والسياسات الصحية nayrouz إسرائيل تسمح بإسقاط المساعدات جواً إلى غزة nayrouz حريق يلتهم محال تجارية كبيرة في مؤتة بمحافظة الكرك nayrouz فرنسا تُفرج عن جورج عبد الله بعد 41 عاماً من الاعتقال رغم اعتراض إسرائيل وواشنطن..، فمن هو؟ nayrouz برشلونة يعتزم تجريد تير شتيغن من الشارة وقرار لإجباره على الرحيل nayrouz نيمار : سأرحل إذا شعرت الجماهير أنني أضر بسانتوس nayrouz قيس زيد الغويري ينال درجة الدبلوم في العلوم الجمركية والضريبية من البلقاء nayrouz تصريحات جديدة لترامب بشأن حماس وهدنة غزة nayrouz وفاة اللواء الركن سعد راجح مدير دائرة التصنيع العسكري في وزارة الدفاع اليمنية nayrouz أول تعليق رسمي من مصر عن اعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 25 تموز 2025: قائمة الأسماء nayrouz "المعاني "يشارك بتشييع جثمان العقيد المتقاعد عدنان أبو ملحم في جرش nayrouz وفاة العقيد المتقاعد المحامي عدنان منصور ابو ملحم الزطايمه "ابو عدي" nayrouz حسن الدبلان العدوان "أبو إيهاب" في ذمة الله nayrouz الحاج محمود ارفيفه قاسم القلاب "ابو موفق" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 24 تموز 2025.. أسماء الراحلين nayrouz وفاة الشيخ احمد القرعان مدير أوقاف جرش سابقآ أثر حادث سير مؤسف nayrouz الزبن يعزي الخريشا بوفاة الاستاذ الدكتور سعود فهاد nayrouz وفاة المربي الفاضل الدكتور سعود فهاد الخريشا nayrouz الحاج سليمان الاسمر الاصهب الحماد "ابو نايل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 تموز 2025 nayrouz وفاة ثلاثيني في حادث تدهور قلاب بالكرك nayrouz الحاجة الفاضلة وصال يوسف جابر العقرباوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz رحيل موجع.. إبراهيم سالم إبراهيم أبو جوده في ذمة الله nayrouz شقيق مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري في ذمة الله nayrouz وفاة المهندس إبراهيم شقيق العميد الطبيب سهل الحموري nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 22 تموز 2025: أسماء nayrouz فرع البلقاء "حزب تقدم " يعزي معالي خالد البكار بوفاة شقيقه nayrouz وفاة مأمور تنفيذ محكمة عمّان الشرعية الدكتور لؤي خنفر nayrouz الفايز ينعى العين الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz

الدكتور المعايعة يكتب|| قامات فكرية وإبداعية يخلدها التاريخ...الدكتور فيصل الرفوع أنموذجا وبوابة لنقل المعرفة ونشرها .

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم الدكتور محمد سلمان المعايعة/أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية.
 
نقول بأن لكل مرحلة من مراحل التاريخ محطة ذهبية مليئة بالإنجازات العظيمة نؤشر عليها بالقلم الذهبي إلى عظمة ابداعاتها، والأضاءات الفكرية العريقة التي تحققت وكانت إحدى روافع البناء والتحديث والإصلاح وحدث ذلك من خلال مساهمات المفكرون والمبدعين في بناء حضارة إنسانية لهم فيها أكبر الأثر في البناء ،، ومن الذين صنعوا علامة فكرية  لهم خلدها التاريخ لعظمة إنجازاتهم الثقافية َوالتنويرية ،  عميقة الأثر في الإصلاح التربوي والسياسي العلامة معالي الأستاذ الدكتور فيصل الرفوع، ومن نوافذه الفكرية الرائعة التي طل بها علينا وأسعدتنا كتحفة فنية وجمالية في عالم المعرفة نشبهه لعلو قيمتها بعدما سمعنا محاور المحاضرة التي أقيمت تحت إشرافه في شرفات المعهد العالمي لتجديد العربي،،بتاريخ٢١/١٢/٢٠٢٠ محاضرة علمية عالية المستوى والقدر بعنوان: دور التعليم في بناء مجتمع المعرفة وتجديد الثقافة العربية من خلال وحدة الدراسات التربوية والتعليمية في المعهد العالمي للتجديد العربي التي  قدمها الدكتور زياد الجشي ،والذي أبهر الحضور بأسلوب علمي فائق الدقة يُعبر عن ثقافة ناضجة وبلاغة وفصاحة في التعبير والاحاطة في مضمون المحاضرة وعناوينها مما أذهل الحضور ممن شاركوا وحضروا وستمعوا لمحاور المحاضرة التي ركزت في محورها على بناء مجتمع معاصر يعتمد المنهجية العلميه الذي يؤدي إلى تجديد المعرفه ويزيد الوعي السياسي في العقول لخلق إنسان واعي يستطيع أن يحرك دوائر التعليم للوصول إلى المجتمع الصناعي الذي سيؤدي بالتالي إلى تجديد الوعي السياسي ويدفع لحركة تنويريه ترفع من القدرات والإمكانيات المعرفية والثقافة لدى الأجيال القادمة إذا أحسنا الاستثمار في التعليم الذي سيؤدي إلى النهضة التربوية والتعليمية وتنميتها وتطويرها لتجذير الثقافة السياسية والارتقاء بها.... لقد أجاد المحاضر الدكتور زياد وأبدع وأنشد فأطرب بمحاضرته أسماعنا ونادى فأسمع ووصف فأنصف وسدد فقاربت سهام محاضرته الاهداف المرجوة منها ، وحسبي بأنها أصبت هدفها.. وما زاد المحاضرة أهميّة ورونقا جميلاً همُ النخبة من العلماء الكبارالمشاركين، تمثل ذلك في إدارتها من قبل عطوفة الأستاذ الدكتور فرقد الراوي الذي أدار اللقاء بحرفية عالية المستوى أضفت على المحاضرة جو من الراحة النفسية وأثراها بالتحليل والتفسير والشرح  والبيان من خلال مداخلاته لبعض محاور المحاضرة... كما أثرى المحاضرة المعقب الدكتور إدريس جرادت الذي أغناها بالفكر النقدي السليم  القائم على الحوار لبعض الجوانب والتي زادتها غنى وأضاءة في قيمتها وأهميتها،، كما هناك مداخلات جملت العقد  اللؤلؤي للعناوين المحاضرة تمثل ذلك بمدخلات أصحاب المدارس الفكرية وبيوت الخبرة الناضجة التي أثرت المحاضرة بمعلومات إضافية فيها من الإضاءات ما يثري ويقدر ويحترم أمثال عطوفة مدير المعهد الأستاذ الدكتور إخضير المرشدي الذي أزان بكلماته المقام والمكان، وكذلك لا يفوتني أن أذكر مدخلة وتعقيب المفكر الدكتور مظفر ...الذي زاد من نكهة المحاضرة ذوقا ورقياً وحشمة بأسلوب العالم اليقظ وبراعة المحلل الذي يجيد فن الوصف والتوصيف والتركيب لمفردات اللغة وتوظيفها في سياقها، الذي أشاد بالمحاضر وثقافته واسعة الاطلاع، ومستوى المحاضرة الجديدة في نوعيتها وطروحاتها... 
ما دفعني أن أكتب عن هذه المحاضرة وفرسانها من خلال مشرفها ومنظمها البوابه التي فتحت نسائم الروائح العطرة في نقل المعرفة والفكر والتي عطرت نفوسنا وعقولنا فكرا ومعرفة وبعد نظر، عملاق السياسية والأدب الذي َيُعد من المفكرين العمالقة والذين زهت وأزهرت بحضورهم أيضا منصة المعهد العالمي للتجديد العربي ، ووجدنا في سيرهُم العلمية والعملية الحافلة بالإنجازات العلمية والإنسانية العظيمة، معالي الأستاذ الدكتور فيصل الرفوع، شمعة المنتديات الفكرية إن حضر حضرت معه الحكمة والبلاغة والفصاحة وظهر البيان في حديثه الموزون والذي يتذوقه قبل النطق به ليخرج على شكل حكم ناضجة ومواعظ ودروس الجميع يقتدي بها.فطوبى لنا بهذه الكنوز التي تغنينا عما فاتنا من دروس ، وهو من صُناع المجتمع المتحضر الذي يوجد به القوة العظمى، والنهوض الاقتصادي والزراعي والمعرفي ومواكب للغات العصر في التطور والتغيير . لذلك ما يسرني أن أتحدث ومن بوابة هذه المحاضرة   إلى أحد المفكرين العظام الذين نؤشر عليهم بالقلم الذهبي لعلو مكانتهم العلمية المرموقة بين العلماء والحكماء والنبلاء الذين وضعوا بنيان لحضارة إنسانية بفكرهم العميق - معالي الأستاذ الدكتور فيصل الرفوع شعلة المعرفة- أحد المفكرين والفلاسفة المبدعين الذين لهم علامة فكرية فارقة وناضجة الثمار، والذي لا نرتوي من علمه وفقه والحديث عنه في كل مناسبة، وحسبي ويقيني بأنه من الذين سيخلدهم التاريخ لأنهم أصحاب مباديء ثابتة، في صلابة مبادئهم الثابته والراسخة  مثل حال جلودهم لا يمكن أن تتغير وتتلون حسب مغريات العصر ، حالهم كحال الجبال الشاهقة ثابتة لا تتأثر بالصواعق مهما كان تأثيرها وقوتها  بل تزيدها قوة وتماسك ، ولكن أفكارهم تتجدد بألوان إضاءة مبهرة دائماً بما هو جديد في عالم الفكر والتقدم، وتتغير وتتطور مثل ملابسهم وأذواقهم حسب موجات التطور الحضاري والثقافي والتقدم العلمي والتكنولوجي تمشياً مع لغة العصر الحديث  التي لا بد من فهمها وإتقانها حتى يكون لنا مكان في صدر الحضارة الإنسانية ، لأنهم  دائماً في حالة البحث والاستكشاف والإبتكارات والاختراعات ، فدعاة المجتمع المتحضر هُم الذين يصنعون الفارق في التطور والتقدم والحداثة ، لذلك تجد التنافسية عالية في المجتمعات المتحضرة والمتطورة  التي لديها دعاة يدعون للتحضر  وينادون بأستمرار لمواكبة تطور الآخرين من أصحاب الفكر والمعرفة العصرية،  لذلك لم تتوقف أفكارهم عند حد معين دائماً في حالة حركة مستمرة من هنا جاءت قوة الفكر والمعرفة والإبداع لديهم في تفسير وتحليل وشرح لكثير من الزوايا الغامضة في القضايا العلمية وتطويرها وتحديثها بما يتناسب مع حجم الحدث العلمي لبعض الظواهر والأحداث الغامضة التي تعتمد على ذلك الفكر المتطور والخيال العلمي لهؤلاء المبدعين والمفكرين أمثال معالي الدكتور فيصل الرفوع، فهو من الذين دخل في قائمة المبدعين الذين ينادون بالتحضر من خلال إمتلاك الثقافة وأدواتها والمعرفة التي تُحرر الإنسان من الجهل  والتخلف وتعطيه هويه حضارية تتناسب مع منجزاته. فالثقافة في ميزان فكر معاليه هي أساس المجتمع المتحضر ورقيه ونهضته ، والشعب الذي لا يمتلك ثقافة متقدمة فهو شعب يتيماً فكريًا بحاجة لإعادة التأهيل والتدريب.
 هؤلاء عمالقة الفكر النادرون الذين يسرقون القلوب بطيب أفعالهم وأثارهم العميقة في الأستكشاف والتطوير والتحديث وأخلاقهم وقيمهم الثابته ، فهم كبار في كل شئ ، هُم جواهر من البشر قربهم نور وبركة وقراءة سيرهم لها معنى للحياة ، فمن يقرأ سيرهم يجد طوق النجاة لأن في سيرهم علامات وشواخص تدلنا على الأستقامة، وفيها العبرة والموعظة واليقضه والخطوه ، فالذكريات الجميلة معهم لها  قصصا صامته تركت فينا أثرا لا يزول ، فزادتنا معرفتهم رفعة وسمو وتواضع فكّبرنا قبل عمرنا  لأننا نحمل وسام شرف يحمل إسم مدارسهم العلمية والإنسانية التي تعلمنا منها الأستقامة والاتزان والنزاهة ، هكذا هُم في الميزان  عندنا كبار عمالقة فكر ومعرفة .. في ميزان المفكرين والعلماء عمالقة   نقرأ في فكرهم الخبرة والعبرة والخطوه.. وأصبحنا يدلل علينا بأننا تلاميذ مدارسهم ذات الجاذبية الإنسانية العريقة في التعليم والتهذيب والتقويم والتربيه نسبة إلى مجد فارسنا الأستاذ الدكتور الرفوع في سجل مجده العلمي والإنساني، القامة الفقهية والفكرية التي تتزاحم حروف اللغة لتدوينها في سجل العلماء في السطر الأول في قائمة كبار العلماء الشرفاء المخلصين لفكرهم انتماءاً  قولاً وفعلاً ... هكذا أنتم ينبض القلب بحبكم ، فكما هي السماء تتباهى بنجومها وكواكبها، وكما هي الأرض تتباهى بوجود البحار والمحيطات على ظهرها، وكما هي الحدائق تتباهى بأزهارها..  فنحن نتباهى ونتفاخر بحملنا وسام موشح من المدرسة الفكرية الرائعة بعظمة قائدها ومفكرها الذي له حق علينا أن نذكره بالخير ونعظم دوره في إحداث نقلة نوعية في السعي لتطوير التعليم والمعرفة والثقافة التي هم ركيزة أساسية في تطور المجتمع ونهضته، وبالدعاء لّلة أن يحفظة ، فمن باب البرّ بالعلماء الأوفياء المخلصين لعملهم ولأوطانهم ومن باب الوفاء له لأنه  وضعنا على عتبات الصعود والانطلاق نحو النجومية في درجات الفكر والمعرفة والإطلاع، ولأنه يحمل مشاعل النور والهداية لمن يبحث عن المعرفة وأدواتها ندعو له بالخير والصحة والسلامة وراحة البال.

فنسأل الله أن يبقى ذكّره علامة فارقة يشار اليها بالبنان بين الخلائق أجمعين يدلل عليها بأعمال الخير والعطاء التي أسعدت قلوب العباد لكل من حمل وسام مدرسته الفكريه العظيمة... نعم معالي الأستاذ الدكتور فيصل الرفوع كل يوم نطل من خلال نوافذكم الفكرية على مدرسة جديدة في الفقه الإنساني والمعرفة والإطلاع...وكل نافذة جديدة من الفكر  عندكم تزيدنا تأهيلاً وفقهاً وتهذيباً وسلوكاً.
نعم هذه السيرة الذاتية العلمية لمعالية ، فهي ينبوع جمال في سمعته العلمية عميقة المعاني التي لها أثر كبير في التربية والتعليم في بناء العقول والأفكار لأبنائنا، وتطوير الأداء المعرفي في كل المنتديات الفكرية أينما تكونوا، تكون الحكمة معكم تنطق بحروفها المواعظ والحكم ذات المعنى والقيمة التي تصلح لأن تكون منهج حياة وذلك لرفع مستوى التنمية والنهضة والتحديث في الثقافة التي هي عماد نهضة الأمة وتطورها في العالم العربي الذي يعيش الان عصر التغريب والتبعية والطغيان السياسي، وسؤء توزيع الثروة، ومخاطر العولمة الثقافة والإعلامية التي طالت معظم ثوابتنا الدينية والأخلاقية والتي الأن بحاجة لوجود مفكرين للدفاع عن قيمنا وعاداتنا وثوابتنا الدينية والوطنية... 
فهذة رسالتكم التي تقول من عاون إنساناً على صعود الجبل إقترب معه من القمة هكذا هي نطرتكم دائماً إلى القمه بنجومها وكواكبها وأسرار جمالها يا معالي الوزير المخضرم في عالم الفكر والسياسة الذي عمل وأبدع وأنجز في كل مواقع المسؤولية التي اعتلى منصاتها فكبرت وتمددت بجهودة الكبيرة التي لا نستطيع الإحاطة بجوانبها كاملة لكثرتها وجمالها الثقافي والحضاري .
نعم أنتم الشمعه الفكرية العريقة التي نؤشر عليها لطلاب العلم والمعرفة والقدوة الحسنة كمراجع وأدبيات سابقة ومعاجم فكرية يستنيروا بها لتعزيز أبحاثهم بقوة فكركم المستنير، والتأسي بنظرياتكم العلمية التي ثبت صدق فروضها على أرض الواقع فأصبحت علماً نافعاً يُقرأ ويشرح ويُفسر ويقتدى به.... فهذه سيرتكم ومسيرتكم الزاهية فيها الكثير من العبرّ والدروس والحكّم التي تشدّنا دوما لقراءة تاريخكم العريق الذي لا نرتوي منه كالذي يتعود على شرب الماء العذب لا يستطيع البحث عن بدائل من أي ماء متاح ، فالعذوبه والطعم ومميزاته وخصائصه المعدنية المفيدة هي التي تشدّ النفس لهذا الماء العذب، هكذا أنتم في عذوبة أخلاقكم وطهارتكم وإنسانيتكم وتواضعكم جعلت لكم جاذبية فريدة تُعبر عن شخصيتكم الطيبة ذات الجاذبية الإنسانية النبيلة، والنافذه العلمية التي نطل من خلالها على عالم وفضاء المعرفة الذي لكم فيه مساحه واسعة من الإبداع والابتكار والتميز. ولا يفوتني بهذه المناسبة نيل الشرف من خلال جنابكم بأن أتقدم  بوافر الشكر وعظيم الامتنان إلى إدارة المعهد ممثلة بعطوفة مدير المعهد الأستاذ الدكتور إخضير المرشدي، والي الأستاذة المقررة للمحاضرة هدى اعمارة الضابط الإيقاعي لنجاح المحاضرة وتميزها،، والي الطاقم الإداري والفني الذين أبدعوا في التنظيم والترتيب لهذه المحاضرة الفريده في مستواها وقدرها وبمستوى حضورها من عمالقة الفكر والمعرفة وبيوت الخبرة الناضجة في وطننا العربي الكبير الذي يتطلع بشغف إلى مشاعل النور والفكر والإبداع والإصلاح من هؤلاء المفكرين العظام لأحدات ثقافة التغيير التي هي مطلبنا الشرعي جميعاً....؟
 
متمنياً لكم مزيد من التقدم والنجاح والتوفيق في مهامكم الجديدة في نقل المعرفة والوعي والبصيرة لأبنائنا ليكونوا روافع بناء وإصلاح بأذن الله تعالى..

أخوكم الدكتور محمد سلمان المعايعة.