اكتشف فريق بحثي علمي مخلوقاً صغيراً، يعتبر طفرة في تاريخ الاكتشافات .وعاش قبل أكثر من 57 ألف عام، محفوظ في التربة الصقيعية بشكل مذهل. في حقول الذهب بـ”كلوندايك” بالقرب من مدينة داوسون بكندا.
وأطلق على المخلوق الصغير اسم "زيهور”. وهو جرو ذئب صغير. واكتشف من قبل عامل منجم ذهب، بعد أن سقط جدار طيني متجمد بسبب ذوبان المياه.
والجرو المكتشف والغريب هو أنثى وهي الذئب الأكبر والأكثر اكتمالاً الذي تم العثور عليه على الإطلاق، مما سيسمح للباحثين بالتعمق أكثر في الشكل الذي كانت تبدو عليه هذه المخلوقات وستقدم معلومات غنية عن حياتها في تلك الحقبة.
ووفقاً للصور السينية الملتقطة للجرو، قدر الخبراء أن المخلوق مات بعمر يتراوح بين 6 و7 أسابيع فقط.
وتوجد الكثير من الأنهار الجليدية في الحقبة التي مات فيها الجرو، مما يعني أنه كان هناك الكثير من المياه العذبة، وأنها عاشت في وقت خصب.
ووجد الباحثون أن النظام الغذائي لصغيرة الذئب قد تأثر بقربها من الماء، وكشف تحليل النظائر "أنها وأمها كانتا تأكلان في الغالب موارد مائية، مثل سمك السلمون”.
وكشف تحليل الحمض النووي أن الجرو ينحدر من ذئاب قديمة "أسلاف الذئاب الحديثة” من روسيا وسيبيريا وألاسكا.