شكر على تعاز من العميد القاضي العسكري المتقاعد المحامي مخلد مفلح الشوابكة (أبو زيد) بوفاة نجله المحامي محمد رحمه الله
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسوله الذي اصطفى وعلى سائر الأنبياء والمرسلين اجمعين.
إلى أهلي واحبتي جميعا ،على ثرى هذا الوطن الغالي والنفيس بجميع مكوناته واطيافه،الرجال الرجال والأخوات الفاضلات وعلى امتداده،والى اصدقائي واحبائي خارج الوطن وكل في موقعه اقول:::
لقد اختبرني الله عز وجل باغلى مااملك انا واسرتي بأن اختار ابني محمد إلى جواره في جنات النعيم التي وعد بها المتقون،وما كان لنا خيار إلا أن نصبر ونحتسب ونكون حامدين شاكرين،يقينا منا أن الموت حق،وان الساعة حق،وان لقاء الحق حق.
،وصحيح بأن الفراق صعب،لكن الله كان سندي بأن جعل صدى مصيبتي في قلوب احبتي جميعا،،اخوة أفاضل واخوات فضليات،الذين تلاشت دموعي أمام عظيم دموعهم،،،،واختلطت مشاعر حزني بمشاعرهم الجياشه،وهنا كان عظيم الصبر،،على عظم المصيبه،،بفضل الله ثم بمواقفكم الإنسانية المنقطعة النظير.
الاهل والاحبه
لقد شكلتم وبفضل من الله والمنه جبلا عظيما استندت اليه، حينما شاركتموني العزاء،بقلوب حرقها الالم،ودموع ملأت الوجوه. وهي غالية علي وحينها شعرت أن ابني المرحوم محمد هو ابن الجميع،وهنا كان العزاء الحق،وهنا كان صدق المواقف.،،،فيارب لك الحمد
فلكم. مني احبتي وكل باسمه وفي ساعة القيام هذه أن ادعو الله لي ولكم الصبر على المصيبه،وان يحفظ الجميع بحفظه،وان يكرمني وإياكم بالرحمة والمغفرة وأن وأن يبارك فيكم وفي ذرياتكم،وان يبعد عنا وعنكم موت الفجأه،وان بنزل الصبر والسكينة علينا جميعا وعلى اسرتي الكبيرة بكم،وان يرفع عنا البلاء والوباء وسائر الأوبئة والاسقام
فيارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
وباسمي واسمكم جميعا اقف بباب الله عز وجل رافعا الأيدي وانا على يقين بأنه لن يردنا خائبين ،بان يجعل فلذة كبدي المرحوم محمد في جنات النعيم،وان يكون شافعا لنا بعد شفاعة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وعلى جميع الأنبياء والمرسلين،فيدخلنا معه في جنات النعيم.
جزاكم الله عني وعن أسرتي خير الجزاء،وعظيم الاجر بإذن الله.
ومن هذه الصفحه المكلوم صاحبها ازجيها نصيحة للشباب الحبايب،لاتغرنكم الدنيا بزخارفها وشهواتها،ونزواتها،،،فكونوا قريبون من الله لتجبروا قلوب اهاليكم حينما يحين الرحيل بعد عمر طويل،،،،وانا انصح من تجربه فابني كان وبفضل الله ولا ازكيه حامدا شاكرا ربيته على التقوى والخلق الرفيع،،،فارضاني ورضيت عنه.وسيرضى عنه الله بإذنه تعالى والذي ربط رضاه برضى الوالدين....حينما قال وقوله الحق،،،وقضى ربك الا تعبدوا الا إياه وبالوالدين احسانا،،،صدق الله العظيم ،،،،
جزا الله الجميع خير الجزاء،،،وإنا لله وانا اليه راجعون.
اخوكم المحب لكم جميعا،الشاكر لكم على مشاعركم النبيله.
العميد القاضي العسكري المتقاعد المحامي مخلد مفلح الشوابكة.