نعلم بأنه إستخدام طارئ للقاح مع إزدياد خطير بعدد الحالات حول العالم بعد دمار إقتصادي ونفسي وإجتماعي وغيره..
وأُطلقت اللقاحات التي بدأت بمجوعة من البلدان من هذا العالم منذ فترة بإنتاجها والأن مرحلة توزيعها بموجة تفاؤل واسعة بغرض الخروج من النفق جراء جائحة كورونا...
يتصدر الحديث عن اللقاحات حديث الشارع بين الرفض والقبول والتشكيك من إستخدامه من الكثيرين.
كان الأمل من مسؤولي الصحة العامة حول العالم أن يحصل على الأقل 70% من سكان الأرض على اللقاح حتى تتحقق مناعة جماعية ويتم إيقاف إنتشار الفيروس..
ولكن ما يحصل فعلياً أن الغالبية العظمى من الشعوب ترفض وبشدة بحجة أنه لم يأخذ وقت طويل للتجارب
ومع كثرة الشائعات من رواد السوشيال ميديا والتي لا ترتكز على العلم ولا الحقائق العلمية أصبح الرفض بإزدياد وبدأت هنا التحديات.
منذ عدة شهور ونحن نعاني ظروف إستثنائية نفسيه واجتماعية واقتصادية لم يشهدها التاريخ على مستوى العالم اجمع وعند وصول اللقاح بدأت الشائعات والأقاويل بمدى فعالية المطعوم والأضرار الناتجة عنه وبأن هناك مآرب أخرى لإعطاء اللقاح!!
لماذا يتوجس الناس من أخذ اللقاح ويطمئنوا لأي مطعوم أخر او أي علاج على مدى سنوات مضت !!
نشهد انتشار عالمي للتردد حول اللقاح ومعارضين عبر وسائل الاعلام والتواصل الإجتماعي
كان التشكيك حول وجود الفيروس نفسه والأن تضليل حول اللقاح ولا شك أن هذه الحملات من أخطر ما يواجه العالم اليوم للقضاء على الجائحة بعد كل هذه الجهود العالمية .
ينبغي علينا كحكومات العمل على بناء الثقة في اللقاحات المُنتجه وتقديمها على أسس وحقائق علمية ودراسات
وعلينا كشعوب ان لا نبحث عن الخرافات والشائعات ليعود شريان الحياة للعالم بأكمله .