بالنظر إلى الماضي والحاضر نجد إختلاف كبير في أنماط الحياه ومتطلبات الحياه والكثير من التحديات السريعة التي تواجهنا في العصر الحالي وستواجهنا بشكل أسرع وأكبر في المستقبل، اذ ماوقفنا وقفه صراحة و تحديد مصير لأنفسنا ولشريك حياتنا ورغبتنا في تكوين أسره صغيره او كبيره، كل هذا يحدده درجة الوعي الشخصي والوعي العام الذي من واجبنا نحن كمجموعةمن مزودي الخدمة الطبية بنشره في جميع الأوساط بأهميه تنظيم الأسره والتخطيط الفعال لتكوين أسره سعيده متزنه نفسياً وعاطفياً ومادياً " فأسره صغيره سعيده" خيراً من "عزوه تعيسه"!
اهميه تنظيم الأسره
١. يمكن الأم من استعادة صحتها بعد الولادة.
٢. ما يكفي من الوقت والحب و الرعاية للطفل والزوج.
٣. المباعده بين الأحمال كمده لاتقل عن سنتين إلى ثلاث سنوات أو أكثر بين كل ولاده و أخرى يحافظ على صحة الأم ولا يعرضها للأخطار الصحيه كالأنيميا او السمنه او الإجهاد النفسي.
٤. يحصل الطفل على كل الاهتمام والرعاية الصحية التي يستحقها.
٥. حصول الطفل على نصيب أكبر من الحب والإهتمام والتعليم مما يجعل منه إنسان أكثر إتزاناً وأكثر سعاده مستقبلاً.
٦. فائده مجتمعيه لتقليل أعداد المُهمشين والعاطلين عن العمل والأطفال المُعنفين والعدوانين نتيجة إهمال الأهالي وعدم مقدره الأم والأب من السيطره على تربيه أطفالهم وتلبيه احتياجاتهم العاطفيه والماديه.
٧. تحقيق الراحة النفسيه والسعاده الزوجيه والاسريه بعائلات صغيره سعيده لها نصيب أكبر من الحب والإستقرار.