نوقشت في جامعة الشرق الأوسط، وباستخدام تطبيق الاتصال المرئي عن بعد (Microsoft Teams)، رسالة ماجستير في تخصص اللّغة الإنجليزيّة وآدابها في كليّة الآداب بعنوان ""، للطالب نورالدين أحمد العواودة.
وهدفت الدّراسة إلى التحقيق في الآثار المحتملة لاختيار الرئيس دونالد ترامب لبعض المفردات المعجميّة في خطبه أثناء أزمة كورونا. كما تسلط الضَوء على مفاهيمه والأيديولوجيّة المحتملة والتي تنعكس في استخدامه لبعض النماذج النحويّة الخاصة بما فيها الأفعال المساعدة وصيغ المقارنة والتفضيل والضمائر. ولتحقيق أهداف الدراسة، تم اختيار خطابين ألقاهما ترامب في مرحلتين مختلفتين من أزمة فيروس كورونا ثم قام بتحليلهما وفق نموذج فيركلوف Fairclough ثلاثي الأبعاد (1995) لتحليل الخطاب النقدي.
ووجدت الدّراسة أنّ ترامب استخدم مثل هذه الأدوات اللغويّة للتأكيد على مفاهيمه ومبادئه مثل تفوّق الأمريكيين والوحدة الوطنيّة ومشاركة المواطنين والأنانيّة وتمجيد الذات.
الغرور والمبالغة أيضا كانتا من الملامح الواضحة في خطابات ترامب من خلال كثرة استخدام ضمائر "أنا" و "نحن". كما توصّل الباحث إلى استنتاج أن اللغة المنمقة التي استخدمها ترامب في خطبه خلال جائحة كورونا كانت عقبات في طريق جذب الأمريكيين إلى أيديولوجيته. مثل هذا الأمر انعكس في التصويت ضده في الانتخابات الأخيرة لصالح منافسه جو بايدن.
وتألفت لجنة المناقشة من الدكتورة ليندا العباس مشرفةً، والدكتورة نسرين يوسف عضوًا من داخل الجامعة ورئيسًا، والدكتورة نسيبة عوجان عضوًا من داخل الجامعة، والدكتور طلال العدوان عضوًا خارجيًا من جامعة العلوم الإسلامية، والدكتور محمد محاميد مراقبًا للجلسة.