2024-05-19 - الأحد
خبراء تغذية يوضحون الفرق بين الطماطم العضوية وغير العضوية nayrouz تسبب العمى والوفاة.. سحب منتجات شهيرة للأطفال nayrouz ماسك يطلق خدمة "ستارلينك" للإنترنت من إندونيسيا nayrouz %44 نسبة تراجع زوار جبل القلعة خلال الربع الأول من العام الحالي nayrouz ترامب وبايدن "يتبادلان الشتائم" nayrouz تبادل إسقاط الطائرات المسيرة بين روسيا وأوكرانيا nayrouz تحليل ميدانى يحمل صيغة ! nayrouz وفاة الشاب حماد خلف الرواجفه " أبو محمد" nayrouz السردية تكتب :"النار تأكل نفسها" nayrouz وفد طلابي من نادي سيادة القانون في عمان الاهلية يزور مركز جمرك عمان nayrouz جامعة الزرقاء تفوز بالمركز الاول بمسابقة الجري nayrouz إذاعة الجيش العربي تستضيف المقدم الطبيب رائد الجراح nayrouz الوطني لتطوير المناهج يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية nayrouz بني مصطفى: صندوق المعونة الوطنية يقدم 262 مليون دينار للأسر المنتفعة nayrouz كتاب "الحارة العمانية.. محلَّة الخضراء.. ولاية بهلا" الحارات العُمانية القديمة وتراثها الحضاري العميق nayrouz أكسيوس: أمريكا تضغط على الاحتلال عبر السعوديين nayrouz الفلكية الأردنية: اقترانات للكواكب نهاية أيار nayrouz أنشيلوتي : لونين سيشارك أمام فياريال وكورتوا سيلعب مباراة ريال بيتيس ونهائي دوري الأبطال nayrouz إخلاء عدة قرى في جزيرة مالوكو الإندونيسية جراء ثوران بركان nayrouz مجموعة علماء تكتشف علامات على وجود حضارة خارج كوكب الأرض nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 19-5-2024 nayrouz الجمعية الاسترالية الأردنية تنعى رجل الأعمال الحاج محمد نور الحموري nayrouz وفاة الحاج سليمان يوسف الخضر المناصير "ابو بسام" nayrouz وفاة الحاجة خالدة " زوجة المرحوم خلف طراد السلمان الخريشا nayrouz وفاة الحاج قاسم محمد قاسم الزعبي "أبو محمد " nayrouz عائلة "السلطان" تتقدَّم بخالص العزاء لعائلة "أبو الجدايل" في فقيدهم الراحل nayrouz وفاة الشاب اسامة رافع غالب القاضي "ابو راشد" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz الشاب ضيف الله علوان الشويعر في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz الحاج مرعي حسن الجمعان الجبور في ذمة الله nayrouz آمنه فلاح النصير الزيوت أم فراس في ذمة الله nayrouz الشابة اماني مد الله العيطان في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه "مريم الشيخ احمد محمد المصري" "ام فراس" nayrouz وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد nayrouz

د. عاصم منصور يكتب: الموجه القادمة لفيروس كورونا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د. عاصم منصور/ مدير مركز الحسين للسرطان

شرت دورية لانسيت (the Lancet) الطبيّة المرموقة قبل أيام قليلة، دراسة لافتة تناولت الآثار طويلة المدى التي يخلّفها فيروس كورونا على المرضى الذين أُصيبوا به، ومن بينها اضطرابات النوم، والاكتئاب، والضعف العام، وضعف العضلات وغيرها. وخَلصت الدراسة إلى أنّ حوالي ثلاثة أرباع المرضى الذين خضعوا للعلاج داخل المستشفيات بسبب إصابتهم بالفيروس يعانون من واحد من هذه الأعراض على الأقل، وتتطابق نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسات أخرى، أقرّت بأن تأثير هذا الفيروس على وظائف الرئة والكلى تستمر لفترة طويلة حتّى بعد انتهاء العدوى.
لم تكن هذه الأعراض مُفاجئة للأطباء الذين خَبروا هذا المرض، فقد بدأوا بملاحظتها مُبكراً، بل أنّ أعراضا أخرى مُتعددة باتت شائعة عند هؤلاء المرضى ومنها ما يتعلق بالجهاز العصبي، ووظائف الرئة والقلب والشرايين والكلى وغيرها.
وفي بداية هذه الجائحة، تركزت جهود الرعاية الطبية على ضرورة انقاذ حياة المرضى بالحفاظ على تدفق الأكسجين الى الرئتين. لذلك استحوذت أجهزة التنفس، وأقسام العناية الحثيثة على حصّة الأسد من اهتمام القطاع الصحي في كيفية توفير هذه الأجهزة والمعدات بكميات تفي بالغرض وتسدّ حاجة المستشفيات، وتصدّرت أخبارها محطات التلفزة ومنصات التواصل الاجتماعي، وتنافست الدول المُختلفة على الاستحواذ على هذه الأجهزة والمعدات.
لكن بعد أن هدأت هذه المعركة بدأ القطاع الصحي يخوض غمار معركة من نوع آخر، تتلخص في كيفية التعامل مع الأعداد الكبيرة من المرضى المُتعافين من العدوى، والذين ما يزالون يُعانون من أعراض كثيرة أثرت سلباً على نوعية حياتهم: سواءً من الناحية الجسدية، أو النفسية، بل حدّت من حركتهم وقللت من نشاطهم.
أضعُ هذه المُقدمة بين يدي أصحاب الآراء ووجهات النظر التي بدأت تظهر هنا وهُناك، في محاولة للتقليل من الكلفة البشرية إثر الإصابة بهذا المرض، وأن أعداد الإصابات أو الوفيات لا تستوجب كل هذه الضجة، ولم يكفهم ذلك، بل برعوا أيضاً في وضع علامات الاستفهام حول أهمية ونجاعة اللقاح أو أضعف الإيمان في مراعاة وسائل الوقاية المعروفة.
لقد تعلمنا من خلال تعاملنا مع العديد من الفيروسات التي ظهرت سابقاً، أنه في كثير من الأحيان تكون الآثار طويلة الأمد للإصابة بالفيروس أكثر قسوة وأشد تأثيراً من الفيروس نفسه، وذلك بقدرتها على التسبب بالكثير من الأمراض المزمنة ومن بينها السرطان، كما هو الحال في سرطان الكبد وعنق الرحم.
لا أحد يعلم بعد المدى الذي ستذهب اليه الآثار طويلة الأمد لهذا الفيروس! لكنني مؤمن بأنّ هذا الفيروس لم يبح بعد بكامل أسراره، لكن ظهور هذه الأعراض يؤكد أهمية أخذ المطعوم والاستمرار بالالتزام بقواعد الصحة العامة. كما يجب أن يكون قطاعنا الصحي على أهبّة الاستعداد للتعامل مع الأعداد المتزايدة من المرضى الذين بدأوا بالفعل بالتردد على المؤسسات الطبية طلبا للرعاية الجسدية والنفسية .
وفي الغرب بدأت العديد من المستشفيات باستحداث عيادات خاصة لمُتابعة الآثار طويلة المدى لهذا الفيروس، كما أن هناك عشرات الأبحاث التي تقوم بدراسة هذه الاثار. وهذا الأمر للأسف غير متوفر في الدول النامية التي تُعاني أصلاً من ضعف الرعاية الصحية، فما بالك بقُدرتها المُستقبلية على التعامل مع هذه الأعراض ودراستها؟
في كل يوم يفاجئنا هذا الفيروس بالجديد، ويكشف عن جوانب جديدة من شخصيته، فالثابت الوحيد حتى الآن أننا نتعامل مع فيروس مراوغ، وخبيث، بحيث لم يترك جانبا من جوانب حياتنا الا إصابه في مقتل، وليس لنا في مواجهتنا الطويلة معه بعد الله، الا العلم، نلوذ به ونضع ثقتنا فيه.