بكل مشاعر الفخرِ والفرح نستقبِل مناسبة يوم ميلادك مولاي أطال الله في عُمرك واعزّ عرشَك.
ونسعى مع جلالتكم الى غدٍ مشرقٍ بعونِ الله وانجاز وعملٍ وانتماء .
كلّ عامٍ وأنتَ بألف خير يا مولاي
فقد نذَركَ المغفور لهُ والدك الحُسين بن طلال لِخدمة وطنكَ وخدمة الأُمة ، وكنت خيرَ خلَفٍ لخيرِ سَلَف، فلقد أنعمَ الله علينا بقائد هو مصدرُ قوة وعَزيمة لكافة الأردنيين ، وقائدًا يلتَفّ حوله كُل الأُردنيين لمواجهة التحديات والظروف الصعبة التي تواجه أردننا، فرغم الصّعاب ومحدودية الامكانيات استطاع الأردن التغلّب على هذه الصِعاب والمحافظة على كَيان الدولة الأردنية مِما جعلها مَقصدًا للاجئين من دولِ الجوِار، واستطاع الأردن تحقيق الانجازات على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للنهوض بالإنسان الأردني وتحسين مستوى مَعيشته الذي يسعى إليه دائماً مليكنا لتحقيقه .
وتأكيده على محاربة الفساد والفاسدين ، ومن الانجازات تعديلاتك الدستورية والجهود المُضيئة في المحافِل الدولية التي جعلت الأردن في مصافِ الدول المتقدمة على المستوى الإقليمي، وليكون الأردن واحةَ ازدهار وأمان.
ف لكَ كل المحبة من شَعبك وسنبقى سندُك وانتَ سندنا
كُل عامٍ وأنتَ بخير .
بقلم رئيس قسم شؤون المرأة مقدم متقاعد عطاف الشوبكي..