في يوم ميلاد سيدي ومولاي القائد والذي نحتفي في ذكرى ميلاده الميمون من كل عام والذي تزامن معه احتفالات المملكة الأردنية الهاشمية بدخولها المئوية الثانية وفي هذه المناسبة العطره التي يطيب ذكراها والذي قالها المغفور الراحل الحسين الباني طيب الله ثراها في عهده وفي يوم ميلاد الملك عبدالله الثاني : فأنني نذرت عبدالله الثاني لأسرته الكبيرة ووهبت حياته لأمته المجيده .
وهذا الوعد تحققت فيه عمق الرؤيا للمستقبل واليوم حق علينا لازما تقديم صفاء ذكرهم وهم من صفوة ال هاشم الأخيار ومن حقهم ان يغدو القلم مسطرا عرفانا لمناقبهم وحميد سيرهم ولما اجتمعت خصال المناقب النبيلة في بصيرة حكمة الملك الهاشمي عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ولشرف مكانته وسمو قدره واعترافا بصنيعه التي تعجز عنه بعض العبارات عن وصفه والتي يخطها الكتاب بضمائر اقلامهم .
ولذكر مولانا القائد الهاشمي الذي يتحلى بخطى الأباء والأجداد بان يبقى وفيا على عهدهم حاملا رسالتهم لأمانه الوطن ونهجه الدؤوب قضايا الأمة ورسالة الأنسانية جمعاء
وفي يوم ميلاده يتزين الوطن بالفرح والسرور مع دخوله المئوية الثانية للدولة التي بأدلها ابناء الوطن بالتغني بالأنجازات ومسيرة البناء والعطاء ومهما كانت التحديات يبقى الأردن أنموذج للعالم في الحداثة والتغيير بوعي شعبه الوفي بولائهم وأنتمائهم لهذا الأرث الهاشمي الأصيل .
وفي يوم ميلادك سيدي نفاخر بك العالم بقائد ملهم وحكيم نفديه بالمهج والأرواح والذي يسطر لنا في مواقفه وحكمته ابهى الصور بتعزيز التشاركية والفاعلية على ارض الواقع والأستنارة بفكر الشباب بمفهومه الأوسع وفي تطلعاته وتوجيهاته احترام الدستور وممارسة الديمقراطية وسيادة القانون للجميع على مبدأ العدالة والمساواه وأن الأردنيين على اصولهم ومنابتهم لا اختلاف بينهم على شاكلة اللون أو العرق وتحت مظلة القانون .
وهذه هي خصال ومنابت ال هاشم من سلالة جدهم المصطفى صلى الله عليه وسلم والتي تعززت بخطابته اثناء جائحة كورونا لأبناء شعبه من قلب رحيم بأن الأردنيين كلهم عندي واحد وهم اهلي وعشيرتي ' وأن الأردني سندا لأخيه الأردني .وتلك المشاعر حانيه على أبناء الوطن ايا كانت المناسبات .
وأن يغدو عبير قلمي اليوم حقا بهذه الكلمات ممزوجة الأبتهالات وفخرنا بيوم مشرق أضاء ارجاء الوطن ليرتسم معه الفرح عن مسيرة الكفاح والمضي دوما لمستقبل الأردن الواعد الذي اراده الحسين الباني ليكن الوطن على ذيوم سمعته وأكمال المشوار بي عبدالله الثاني حفظه الله .
وفي هذه المناسبة الغالية وشموخ اعتزازنا وفخرنا بالقائد الملهم ألسن في شتى هذا الوطن وربوع الأغوار الجنوبية اصحاب البشرة السمراء مرفوعين الأيدي والمناجاه ودعوات مشفوعة بصادق وخالص الدعاء الى رب العباد بأن يحمي قائدنا الغر الميامين وسليل الدوحة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم بأن يديم الله عزه وملكه ويتمم عليه موفور الصحة والعافية . وأننا سنبقى على وصل وفاء حبنا للعرش الهاشمي على الدوام ونحن نتطلع إلى قياده فذه ناضجة بالحكمة نحبها بشغف كحب بر الأب لأبنه وحب الأم لأبنها وهذه هي جملة من الصور الوفائيه التي تعانق محبة أبناء الوطن للهاشميين الأخيار .
وانني انتهز الفرصة بأن أرفع الى مقام سيدي ومولاي المعظم آسمى ايات التهنئة المباركه بعيد ميلاده الميمون وحفظ الله الوطن وكل عام وجلالة القائد المعظم عبدالله الثاني بن الحسين بألف خير .