أصبحت السُمنة من أكثر المشاكل الصحية المزمنة وهي سبب لظهور العديد من الأمراض والجميع يبحث عن طرق سريعة وسهلة للتقليل من الوزن حيث الخسارة أصعب بكثير من كسب الوزن
ولجأ العديد إلى الأدوية الخاصة بالتنحيف من عدة شركات مرخصه أو غير معروفه ويتابعون الدعايات والعروض وغيره..
بعضهم يروج لصنفه بأنه يعزز الشعور بالشبع والبعض الآخر انه يقلل إمتصاص الدهون..
لكن الأغلبية العظمى لجأت إلى علاج السكري من النوع الثاني مادة (الميتفورمين) الجلوكوفاج
وبحسب دراسة نشرت في صحيفة Diabetes care في 2012 أن أدوية السكري وتحديداً الجلوكوفاج يمكن أن تساهم في خسارة الوزن الزائد علماً بأنه ليس دواء للتخسيس.
والجلوكوفاج حسب أطباء الغدد الصماء هو العلاج الأول لمرضى السكري ويعمل بشكل أساسي على خفض كمية الجلوكوز التي يتم إفرازه من الكبد كما يعمل على تحسين حساسية الجسم إتجاه الإنسولين ويساعد على تنظيم عملية الأيض والوقاية من المضاعفات المرتبطه بالسكري من تلف الأعصاب وأمراض القلب ومشكلات العين .
يساهم في تقليل الشعور بالجوع وبالتالي يؤدي لإستهلاك كميات أقل من الطعام وفقدان الوزن...
بالرغم من ذلك تشير بعض الدراسات أن الطريقة التي يؤدي فيها وظيفته ما زالت غير واضحه حيث اكدت إحدى النظريات إلى أنه يقلل الشهية ويقلل من حفظ الجسم للدهون
كما أثبتت بعض الدراسات أن هذا الدواء لا يُعد حلاً سريعاً لخسارة الوزن بل بشكل تدريجي من سنه إلى سنتين والنتائج اختلفت من شخص لآخر كما أكدوا بأنه بدون ممارسة الرياضة والحمية الغذائية لن يؤدي لانقاص الوزن .
من آثاره الجانبية: الاسهال والغثيان وألم وحرقة بالمعدة ويمكن أن يتسبب بإنخفاض مستوى السكر في الدم بشكل غير آمن ويؤدي لفقدان الوعي .
هناك وسائل أكثر أمان بعيدا عن الأدوية لتخفيف الوزن من شرب كميات كبيرة من الماء والصيام المتقطع والامتناع عن تناول السكر والكربوهيدرات وممارسة الرياضة.