الشيخ سلطان الجازي : نقف خلف القيادة الهاشمية ونتمني عمر مديد لجلالة الملك
الجازي : تشرفنا بحضور سمو ولي العهد المحبوب بين اهله الحويطات.
الجازي : الأردن سيبقى "دائما وطن الحرية والعدالة والمساواة".
نيروز: الحسينية _محمد العويمر _زار الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد ، منزل الشيخ سلطان فيصل حمد الجازي، في لواء الحسينية محافظة معان حيث استقبل بحفاوة من احفاد الثورة العربية الكبرى في مضاربهم في البادية الجنوبية .
ورحب الشيخ سلطان فيصل حمد الجازي بسمو ولي العهد الامير الحسين وقال انه اشرف كبير ان تكون سموك في هذا اليوم الخير بين اخوانك من ابناء الحويطات الذين كانوا على عهد دائما مع الاباء والاجداء منذ الشريف الحسين والملك المؤسس وحتى اليوم عهد وولاء ثابت لايتغير لاننا نؤمن ان الهاشميين هم امل الامة وقد اكرمنا الله بان قيادتنا هاشمية حكيمة انسانية رحيمة تعيش معنا وبيننا ولنا.
واكد الجازي ان جلالة الملك عبدالله الثاني دائم الحضور بين ابناءه في البادية الجنوبية ويركز دائما على تنمية مناطق البادية وإعطائها الأولوية في المشاريع الاستثمارية، لتحقيق العدالة في توزيع مكاسب التنمية وفي عيد ميلاده نتمنى لجلالة الملك الصحة والخير والعمر المديد والأردن في طل القيادة الهاشمية سيبقى "دائما وطن الحرية والعدالة والمساواة".
وقال الشيخ سلطان فيصل الجازي إن أرض البادية التي عقدت راية التحرير وكانت أول أنصار الثورة العربية الكبرى، كانت ولا زالت على عهدها للقادة من أبناء هاشم الأبرار. وأضاف أن الأردن عبر مسيرته واجه العديد من التحديات واستطاع أن يمضي بمسيرته إلى الأمام بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة، وحرص أبناء الوطن على الإنجاز والبناء.
واضاف السيخ سلطان فيصل حمد الجازي ان سمو ولي العهد استمع للحضور من ابناء الحويطات عن احوال البادية الجنوببة التي تعتز بزبارات جلالة الملك وولي العهد وقد تم تقديم رؤية لاحتياجات منطقة البادية الجنوبية في قطاعات الصحة والتعليم والزراعة والشباب وعيرها من تطلعات ابناء البادية الجنوبية
وعبر الحضور من وجهاء وشيوخ الحويطات الذين حضروا اللقاء عن امتنانهم لهذه الزيارة الكريمة من ولي العهد الأمير الحسين واكدوا تقديرهم للقيادة الهاشمية الحريصة على تطوير الأردن وتحديثه.
وأكدوا أن الإصلاح والتطوير والتحديث هو نهج الهاشميين ومشروعهم منذ انطلاق الثورة العربية الكبرى، مشددين على ثوابت الدولة الأردنية القائمة على دول المؤسسات والقانون وأن القيادة الهاشمية التي هي للجميع تمثل صمام أمان وحماية للوذن وابناءه.
ويذكر ان الحويطات هم دائما موضع الثقة والاعتزاز لدى القيادة الهاشمية التي تعتبرهم ، رمز الأصالة والشجاعة والانتماء الصادق لهذا الوطن الغالي. والأردن ، يحفظ في تاريخه المجيد، الدور المشرف لأبناء عشائر الحويطات، في مساندة الثورة العربية الكبرى، التي قامت من أجل حرية العرب ووحدتهم والحفاظ على كرامة الإنسان.
ولا يمكن أن ينسى الأردنيون لاحفاد الثورة العربية وقوف أبائهم وأجدادهم إلى جانب الملك المؤسس ، الذي أطلق قبل تسعين عاما، مسيرة تأسيس الدولة الأردنية من محافظة معان الدولة التي هي دائما وطن الحرية والعدالة والمساواة.
و أبناء قبيلة الحويطات يحملون ولاء وانتماء راسخا لا تزعزعه الظروف والتحديات ولا تغيره المستجدات والنوائب.
والحويطات سيبقون في البادية الجنوبية سواعد بناء ، فالولاء والانتماء بالنسبة لهم يكمن في العمل الجاد المخلص مع القيادة الهاشمية للانطلاق بالاردن نحو المئوية الثانية