بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
حصه......ولا ميه منصه !!?
ميه قلبه .......ولا غلبه !!?
هذا حال التعليم عندنا في الاردن .
التعليم عن بعد هو بعد عن التعليم هذا باجماع رجال التربيه والطلبه بكل مستوياتهم واهالي الطلبه هناك اثار سلبيه كثيره وكبيره منها التجهيل لرجال المستقبل وقادته وكذلك حالات الاكتئاب التي يعانون منها وكذلك النواحي النفسيه السيئه للطلبه والاهالي بالاضافه للسمنه المفرطه للطلبه (اكل ونوم وبحلقه بالهواتف)ومعاناه امراض ضعف النظر وتركيب العدسات الطبيه كل ذلك يحتاح الى اعاده النظر بالقرارات التي تصدر عن وزاره التربيه والتعليم حيث بمجملها تعتمد على اسلوب جديد وهو( التحزير) في اتخاذ القرار والارتجاف مما جعل الطلبه والاهالي في حيره من امرهم دفع رسوم وشراء قرطاسيه ودوام يومين او اسبوع والعوده للمنصات ومعدلات عاليه جدا لا بل خياليه تصل في مجملها الى(100 )ودخول للجامعات ورسوبهم بالامتحانات فاصبح التجهيل هو الصفه العامه للتعليم واذا استمر الحال على حاله فان الخطر قادم على الوطن لإن اول حلقات تدمير الاوطان هو تدمير التعليم في الوطن ومن المضحك والمبكي ان المخرجات سيئه جدا بحيث ان الطلبه لايستطيعون كتابه مقاله من خمسه اسطر وستجد بها عشرات الكلمات مليئه بالاخطاء الاملائيه بالاضافه الى الضعف الكبير في اختيار الكلمات فيكتب كما يلفظ للاسف الشديد فعلى اصحاب القرار بالتربيه والتعليم الاعتراف بالخطيئه المرتكبه بحق التعليم والترجل عن مواقعهم واخلائها واتاحه الفرصه للرجال الرجال الذين يستطيعون الانقاذ لما تبقى لدينا من التعليم والعوده للتعليم الوجاهي ضمن برتوكلات السلامه العامه ويجب ان اغلاق المدارس اخر قرار بكل القطاعات وفتحها يكون اول القرارات ابنائنا الطلبه وفلذات اكبادنا ينئون من الجهل والاكتئاب والامراض النفسيه وقصر النظر والسمنه انتم اليوم مسئولون وغدا مسئالون عند رب العالمين ارحموا من في الارض يرحمك من في السماء .
حمى الله الوطن والملك وولي عهده الامين وابنائنا الطلبه انه سميع مجيب الدعاء