التباعد الإجتماعي أو المكاني هي جملة من الإجراءات الغير دوائية لمكافحة العدوى والغرض منها إيقاف إنتشار الفيروس وهو العامل الرئيسي
ومع تصاعد الإعداد والانتشار المجتمعي وجب علينا أن نحافظ على مسافة او مساحة بين الأفراد للمساعدة على تقليل النسبة وإبطاء انتشار الفيروس وتقليل خطر الإصابة..
علينا عدم الإستهتار والبقاء بالمنزل قدر الإمكان والتقليل من التجمعات البشرية سواء بالعمل او الأماكن العامة كالمتاجر والمطاعم او مع الأصدقاء والأقارب والمحافظه دائمآ على ترك مسافة أمان.
حالياً مع تحور الفيروس أصبح ينتشر بطريقة أسهل وأسرع من خلال رذاذ السعال والعطس او المصافحة او مشاركة الأشياء..
ما زال العلماء يعملون على معرفة المزيد من المعلومات حول كيفية انتشار الفيروس والعمل على تطوير العلاج مع تطور وتحور الفيروس
أصبح التباعد الاجتماعي قاعدة يومية بحياتنا والدراسات الجديدة تقول بأن مسافة المترين لم تعد كافيه!
قال الباحث البريطاني في علم الفيروسات جوليان تانغ أنه من الضروري أن نعيد النظر في مسألة التباعد الإجتماعي لأن نفَس كل شخص مصاب يحتوي على ٢٠٠ جزيء من الفيروسات
وأضاف أن القواعد القديمه التي جرى اتباعها في ٢٠٢٠ من أجل احتواء الموجة الأولى من فيروس كورونا ١٩ ربما قد لا تكون صالحه بالوقت الحالي لتطويق السلالة الجديدة الأكثر والأسرع انتقالاً
نحن بحاجة الأن بالتقييد بالتباعد المكاني لانه خلال هذه الفترة التي تتسم بالبرودة وقدرة الفيروس على العيش لمدة اطول بالخارج ..