2025-08-08 - الجمعة
الجيش الإيراني: الحوثيون أقوى من أي وقت مضى ونتحدى أي دولة تحاربهم nayrouz صراع انكليزي - فرنسي على رودريغو nayrouz باريس سان جيرمان يطلب من دوناروما الرحيل nayrouz شهد العقيل تبارك لزميلتها جود المذهان تفوقها في الثانوية العامة بمعدل 96.3% nayrouz مبارك لـ فرح رياض العبادي النجاح والتوفيق بالثانوية العامة nayrouz مبارك لـ محمد مطلق المرزوق الدعجة نجاح في التوجيهي nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 8 آب 2025: قائمة الأسماء nayrouz الجبور يهنئ متصرف لواء الموقر بنجاح وتفوق نجليه طارق وحمزة الخلفيات في الثانوية العامة nayrouz إلهام عبد البديع تؤكد لسيرا إبراهيم:"لن أعتزل الفن ولو ابتعدت سنوات.. الأهم هو الدور الجيد" nayrouz كلير توفيق تتوج مجلة "كلاسي" في مؤتمر مركز السلام للدبلوماسية الدولية كإحدى أبرز المنصات الإعلامية العربية nayrouz يزن جهاد أبو حويطي يتألق بمعدل 89.45 في الثانوية العامة nayrouz شاكر حداد: صوت الأردن الذي لا يغيب nayrouz مبارك لـ عنان السماء راتب باكير التفوق في الثانويه العامه nayrouz إيران ترفض خطة نزع سلاح حزب الله وتؤكد دعمها الكامل له nayrouz الجبور يبارك لــ ماجد الطوالبة بمناسبه نجاح نجله صافي في الثانوية العامة nayrouz بلدية إسبانية تشعل غضب المسلمين بحظر احتفالات رمضان وعيد الأضحى nayrouz لبنان يعلن إقرار ”أهداف” الورقة الأميركية لتثبيت وقف إطلاق النار ونزع سلاح حزب الله nayrouz الخشمان: لا تجعلوا علامة التوجيهي تحدد مستقبلكم والنجاح يولد من التحديات nayrouz الأردن يودّع الليالي اللطيفة ويستقبل ليالي حارة نسبيًا بدءًا من نهاية الأسبوع الحالي nayrouz ألف مبارك لابنة أحمد العوامرة " ابو عابد "نجاحها في الثانوية العامة nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 8 آب 2025: قائمة الأسماء nayrouz رحيل موجع في الكرك.. محمد أبو شرارة ضحية رصاصة غدر nayrouz وفاة الشابة غالية زيد عقاب الترتوري nayrouz وفاة الحاجة بدريه العمري ارملة المرحوم الحاج عبيد الدويلان الجبور nayrouz وفاة الشيخ دخيل بن غرم الله الميموني nayrouz القاضي المتقاعد خالد محمد فلاح العضايلة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 7 آب 2025 nayrouz وفاة العقيد حسام ارشيدات بعد غيبوبة دامت 10 أشهر إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج سعود خالد اسمر الفايز في ذمة الله nayrouz الحاجة حمده متروك السالم الخضير "ام عبدالعزيز" في ذمة الله nayrouz ابو الفيلات يعزي مدير المخابرات بوفاة شقيقته nayrouz وفاة الشاب بدر عبدالقادر الهقيش اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الجوهرة بنت عساف العساف nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 6 آب 2025 nayrouz الحاجة فريال عبدالمطلب ابو زر "ام احمد" في ذمة الله nayrouz وفاة شيخ قبيلة بني ميمون خثعم nayrouz وفاة الشاب محمد موسى المرعي إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج علي السوادحة و أبناؤه يشكرون المعزين بوفاة العميد محمد علي المعايطة nayrouz الشاب معتصم هاني البدارنة في ذمة الله nayrouz الحاجة منفية قبلان الدهامشة في ذمة الله nayrouz

ابو صعيليك يكتب عام من الخبرات في الكورونا تكفي للتقدم خطوات نحو الأمام.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كتب م.علي أبو صعيليك 

جاءت توقعات خبراء الاقتصاد في الأردن مؤخرا وتحديدا من غرفتي صناعة وتجارة عمان بتراجع جديد للاقتصاد الأردني، خصوصا بعد سلسلة من التصريحات الإعلامية عن حظر تجول جديد قد تفرضه الحكومة الأردنية في الأيام القادمة بعد زيادة أعداد المصابين بفايروس الكورونا مؤخرا.

تضارب التصريحات من عدة جهات رسمية وغير رسمية زاد الخلل في الأسواق المتهالكة أصلا بفعل الإجراءات المصاحبة لجائحة الكورونا وخصوصا إجراءات حظر التجول. 

على سبيل المثال فإن قطاعات المطاعم ومحلات الحلويات تعاني الأمرين منذ بداية الجائحة وهي التي تعتمد كثيرا على المبيعات يوم الجمعة بنسبة تصل إلى 40% من مجمل مبيعاتها الأسبوعية وفق أرقام تحدث عنها ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن، مع الأخذ بعين الإعتبار وجود قرابة 18 ألف منشأة في قطاعي المطاعم والحلويات يعمل فيها قرابة 100 ألف موظف.

 في نفس الوقت ترتفع الأصوات متسائلة عن جدوى الإغلاق الذي يتم التلويح بتطبيقه في الأيام القادمة مع أنه أحد الخيارات التي تم تجربتها سابقا عدة مرات ولم تثبت جدواها! والنتائج الحقيقية وفق التجارب السابقة لحظر التجول يوم الجمعة لا تخرج عن إطار أضرار اقتصادية تصيب القطاع الخاص عموما. 

أحد الأدلة على عدم جدوى حظر التجول يوم الجمعة في تقليل إصابات الكورونا هو ما حصل في شهر نوفمبر من العام الماضي على سبيل المثال عندما كان يُعمَل بنظام حظر التجول يوم الجمعة وتحديد ساعات حظر التجول الليلي ومع ذلك سجلت يوميا ألاف الحالات حينها وقد وصلت ذروتها في أحد أيام نوفمبر إلى ثمانية ألاف إصابة، وهي ضعف العدد المسجل هذه الأيام!

التصريحات الصحفية بحد ذاتها من العديد من الهيئات والمؤسسات أيضا تؤدي إلى قلق وخلق حالة من البلبلة في الأسواق والقطاعات الاقتصادية وخصوصا الخدماتية منها والتي تتطلب طبيعة عملها تحضيرات وشراء مواد أوليه يوميا، وعندما تبدأ إشاعات فرض حظر التجول فهنا قد لا يغامر مالك المطعم مثلا بشراء المواد الأولية حتى أخر لحظه وهو ما يعرض الأسعار للتباين!

التصريحات تأتي من مختلف المؤسسات واللجان منها مثلا لجنة تقييم الوضع الوبائي ولجنة الأوبئة وخلية أزمة كورونا في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات وبعض الخبراء وختاما من وزارة الصحة، والحديث المشترك عن توقعات بفرض حظر تجول ومعه يبدأ قلق المستثمرون في مختلف القطاعات وخصوصا تلك التي تنشط في عطلة نهاية الأسبوع، وقد سبق أن كتبنا عن فوضى التصريحات والتي تؤثر على الاقتصاد !

ومن خلال قراءة الأرقام الرسمية لمصابي الكورونا فإن نسبة الدخول للمستشفيات من إجمالي المصابين تقدر ب5% وبينما تخضع باقي الحالات للعزل المنزلي بسبب عدم وجود عوارض أو مضاعفات، والمشكلة أن بعض هؤلاء يخالف تعليمات العزل المنزلي ويمارس حياته بشكل طبيعي مما يعرض الآخرين للخطر، وهنا تكمن الخطورة الأكبر ولن يتم حلها من خلال حظر الجمعة لها!

ومن الملفت للنظر أيضا أن غالبية الآراء سواء الرسمية لأصحاب القرار ومنهم أعضاء لجنة الأوبئة أو الخبراء في الشأن الصحي تجمع على أن الحلول العملية تكمن في التشدد بتطبيق الإجراءات التي وضعت للحد من انتشار فيروس كورونا من إجراءات السلامة العامة والتباعد الاجتماعي ولبس الكمامات وغيرها مما تم تعميمه من إجراءات صحية، ورغم ذلك يتم العودة لفرض حظر تجول!

أن القطاعات الاقتصادية والتي وجدت من أجل مصلحة الوطن والمواطن لا تستحق التهديد المتكرر بفرض حظر تجول قد يؤدي إلى زيادة الضرر الحاصل عليها وبالتالي على الموظفين، فهنالك العديد من المخالفات اليومية التي يرتكبها المواطنون وفيها لامبالاة وإستخفاف بالأنظمة والقوانين وهي التي تستحق التشدد بشأنها بدلاً من الإستمرار في ذبح الاقتصاد وشيطنة بعض قطاعاته كما حدث مع قطاع التعليم الخاص على سبيل المثال.

ومن المؤسف حقا أنه وبالرغم من كل التحذيرات فإن العديد من المواطنين يتزاحمون في الأسواق والبعض يقيم المناسبات الاجتماعية من بيوت عزاء أو أفراح أو حتى ولائم وتجمعات بمناسبة وبدون مناسبة بعيدا عن أعين الأجهزة الأمنية، وبنفس الوقت ينتقدون سوء إجراءات الحكومة مع أنهم مسبب أساسي في إطالة أمد الأزمة.

في نهاية المطاف، وبعد مرور عام على بداية الجائحة فإن الخبرات التي تراكمت عند الجميع من هيئات رسمية ولجان وغيرها ومنشأت اقتصادية ومواطنين يفترض أن تؤتي ثمارها ومن خلالها نتقدم خطوة إلى الأمام وليس العودة إلى المربع الأول، فقد ثبت أن العامل الأبرز في الحد من إنتشار الوباء هو إلتزام المواطنين سواء من خلال الوعي الذاتي أو بتطبيق القوانين والعقوبات على المستهترين بسلامة المجتمع.