اﻷبناء ضيوف الوالدين منذ ولادتهم وحتى زواجهم وبعده، وهذه الفترة والحياة كلها تمر كومض البارق اللماح، وعلينا أن نحسن فيها تربيتهم وعلاقتنا معهم وإستدامتها وفق لمراحل عمرهم، فاﻷبناء هم العزوة والسند والنتاج والمُخرجات للمجتمع:
1. اﻷبناء هدية الخالق للوالدين، وشكر النعمة واجب بالطاعة وحسن التربية وكرم الضيافة وبث الروح اﻹيجابية فيهم وإعدادهم للحياة.
2. التربية للابناء في هذا الزمان كالنقش في الحجر في خضم تعدد وسائط ووسائل اﻹتصال والتكنولوجيا العصرية وضغط الأقران وأدوات العصر، وتحتاج لتعظيم اﻹستفادة من هذه الوسائل وتحويل تحدياتها لفرص ﻹستخدامها صوب المثالية.
3. سرعة اﻷيام تقتضي أن تكون العلاقة حميمة بين الوالدين واﻷبناء فإن كانوا اليوم عندنا فغداً هم مفارقون ﻹتمام دراستهم أو لبناء بيوتهم الزوجية أو لسفرهم للعمل أو لأسباب أخرى.
4. التواصل اﻹنساني بين الوالدين واﻷبناء مطلوب ﻷن فيه لذة الحياة وإمتداد سنتها، وفيه صلة الرحم وروح المحبة ومخ اﻹنسجام وجوهر لبنة بناء المجتمع.
5. أدب الحوار والصداقة والمكاشفة والشفافية بين الوالدين واﻷبناء ربما يكونوا الأركان اﻷساس في صدقية العلاقة بين اﻷصول والفروع.
7. التربية من دون إطار أخلاقي وقيمي وإنساني هي كمشتقات الحليب منزوعة الدسم لها لون دون طعم يذكر.
8. حسن العلاقة بين اﻵباء واﻷبناء في بداية حياتهم حتماً ستؤول كمقدمات إستباقية لبرهم لوالديهم لاحقاً.
بصراحة: أبناؤنا أمانة في أعناقنا وسنسأل عنهم وعن تربيتهم من قبل رب العزة، فلنحسن التربية والضيافة فإن كانوا اليوم عندنا فهم بالمستقبل القريب ضيوف أعزاء علينا.