بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
صفات ذات معاني كبيره عندما تتجذر داخل وجدان الانسان الاردني خاصه ممن تتاح الفرص ليكونوا بمواقع القرار عندما يحب للجميع مايحب لنفسه وعندما يحس بوجع والم الجميع ويعيش ظروفهم اليوميه لا ساكنن في برج عاجي وبرفاهيه مفرطه وينظر الى جميع بنظره فوقيه استعلائيه (انا وبس) .
عندما يتمتع مسئولينا بالحس الوطني وليس بالحس الشخصي عندما يخدم الجميع دون تمييز ومحابه عندما تكون مخافه الله بين عينيه عندما يكون صاحب ضمير حي عندما يعمل بصمت ودون مظاهر اعلاميه براقه(شوفني وشوفي مقفاي) عمل ميداني يتلمس الجراح ويضمدها دون شكر او منه ولكن من باب امانه المسئوليه التي قبل على نفسه بقبولها واقسم اليمين على حملها وبعد القسم بدقائق واذا هو بوجهه اخر لاهم له الا مصالحه الشخصيه ومصالح اقاربه وشلته فقط.
نريد المسئول موقفه كموقف خالد بن الوليد الذي كان قاب قوسين او ادنى عندما عزله الخليفه العادل عمر بن الخطاب عن قياده المعركه وقال انا لا اقاتل من اجل عمر انا اقاتل من اجل رب عمر وتلقى الامر بكل طوعيه واكمل المعركه جنديا مخلصا كباقي الجنود يطلب النصر او الشهاده هولاء القاده وامثالهم الذين نرغب بالاحتذاء بهم ونهج نهجهم والسير على خطاهم عند ذلك ننتصر ونتحدي التحديات ونحولها الى انجازات.
لاسبيل لنا للخلاص من كل مايحيطنا بنا من ازمات والخروج منتصرين حتى يتحلى المسئولين واصحاب الولايه يتحلون بالايثار ونكران الذات والبعد عن الانا ووضع مخافه الله بين اعينهم عند ذلك ننتصر ونتقدم ونرتقي الى الامام.
نسأل العظيم ان يوفق ولاه امرنا ان يهديهم سبل الرشادووضع الرجل المناسب بالمكان المناسب والعمل بامانه وقوه والخيرون واصحاب الكفاءات والامناء والاقوياء كثر في وطني الحبيب ولكنهم مغيبون عن مشهد الدوله المحتكر بفئه قليله لاتتبدل ولا تتغير اوصلونا الى ماوصلنا اليه من تردي بكل المجالات الصحيه والتعليميه والاقتصاديه والاجتماعيه والاعلاميه والمديونيه والفقر والبطاله بعدوعجز وترهل اداريا بعد ان كنا مضرب المثل والدوله التي تحظى بالاعجاب من الاخرين ويتمنون ان يكونوا كما كنا ولكن للاسف تردت الاحوال حتى اصبحنا في ذيل القائمه بكل الاتجاهات .
الوطن يستحق منا الكثير لانه اعطانا الكثير فلابد من الوفاء للوطن وللقياده الهاشميه بالايثار ونكران الذات والبعد عن الانا